فلسطيني يعلن نيته الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية .. فمن هو جاستن عماش؟

جاستن عماش وعائلته.jpg
جاستن عماش وعائلته.jpg

واشنطن - المشرق نيوز

قرر جاستن عماش، عضو الكونغرس الأمريكي، الترشح للرئاسة ممثلا عن حزب الليبراليين في الانتخابات القادمة.

وكان عماش الفلسطيني الأصل (الأب فلسطيني والأم سورية) استقال من الحزب الجمهوري بعد تصويته لصالح محاكمة الرئيس دونالد ترامب.

وعماش هو عضو مجلس النواب عن ولاية ميشيغن ويبلغ من العمر 40 عاما.

وقال عماش، في تصريحات عقب استقالته من الحزب الجمهوري، إنه لا يستبعد خوض الانتخابات الرئاسية.

وكتب في تغريدة: “نحن مستعدون لرئاسة ستُعيد الاحترام إلى دستورنا وستجمع الشعب من جديد”.

وستكون المعركة الكبيرة في هذه الانتخابات بين الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب والجمهوري جو بايدن، نائب الرئيس السابق.

وإذا ترشح عماش، يمكن أن يحظى بدعم بعض الجمهوريين المستائين من سياسة ترامب وكذلك الديموقراطيين غير الراضين عن خيار ترشيح بايدن.

وجاستين عطالله عماش، ولد فى ولاية ميتشجان الأمريكية فى 18 أبريل 1980، لأب مسيحى فلسطينى وأم سورية، حيث هاجر والده إلى الولايات المتحدة عام 1956. وعماش الأبن، مسيحى أرثوذكسى يتبع كنيسة انطاكية، متزوج من أمريكية ولديه 3 أبناء.

عماش تخرج في كلية القانون بجامعة ميتشجان عام 2005، وتم انتخابه عام 2008 كعضو في مجلس نواب ولاية ميتشجان، وفى أغسطس 2010، وفى موجة ما يسمى حزب الشاي، الحركة المحافظة داخل الحزب الجمهوري، خاض الانتخابات التمهيدية نحو مجلس النواب ليفوز بأكثر من 40% من أصوات الجمهوريين، وفى الانتخابات العامة، قدم عماش حملته على منصة محافظة حيث هزم منافسه الديمقراطي باتريك ميلز بنسبة 60% مقابل 37%.

واختارته مجلة «تايم» في عددها الصادر في 25 أكتوبر 2010، كواحد من النجوم الصاعدة في السياسات الأمريكية، حيث أصبح في عمر الـ30 أصغر أمريكي في منصب فيدرالي داخل الولايات المتحدة يبرز أسمه على قائمة التايم.

وتقول صحيفة «ذا هيل» إن عماش اكتسب سمعة طيبة في اتخاذ مواقف صارمة عندما يتعلق الأمر بالمسائل المالية والدستورية، حتى لو كان ذلك يعنى التخل عن قادة حزبه.

وفى عام 2012، قام رئيس مجلس النواب، آنذاك، جون بوينر، بطرد عماش من لجنة الميزانية بعد أن صوت ضد مشروع قانون تمويل حكومي وميزانية قدمها الحزب الجمهوري قال إنها لم تخفض الإنفاق بشكل كافي. وبعد ثلاث سنوات، شارك عماش، في تأسيس تجمع الحرية وساعد في تنظيم عملية الإطاحة ببوينر من منصبه.

وداخل تجمع الحرية المحافظ الذي شارك في تأسيسه داخل الكونجرس، بات عماش، يرتبط بعلاقة متوترة مع الأعضاء. ففى 2018 هدد بالانسحاب بعد أن اشتكى من فشل قادة التجمع في الدفاع عن أحد الأعضاء من هجوم ترامب عليه، وهو النائب مارك ساندفورد. غير أن هذه التوترات تتخذ منحى تصاعدي بعد تغريداته الأخيرة بشأن عزل ترامب.