خلافات في حزب العمل الإسرائيلي.. ومن سيستغلها؟

حزب العمل.jpg
حزب العمل.jpg

خلافات في حزب العمل الإسرائيلي.. ومن سيستغلها؟ 

تل أبيب / المشرق نيوز 

لا زالت ميراف ميخائيلي عضو الكنيست عن حزب العمل اليساري الإسرائيلي، تقود حراكًا بهدف محاولة إفشال خطة زعيم الحزب عمير بيرتس للانضمام للحكومة رغم تصويت المؤتمر العام للحزب بأغلبية على ذلك مساء أمس.

ونقل موقع صحيفة هآرتس العبرية فجر اليوم عن ميخائيلي قولها إنه ستتجه للمحكمة العليا من أجل مواصلة خطواتها الهادفة لمنع "خطف حزب العمل" وضمه لحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو.

واتهمت ميخائيلي بيني غانتس وأشكنازي، وبيرتس وشمولي إيتسيك، بأنهم قاموا بسرقة سياسية كبيرة لأصوات اليسار الإسرائيلي، بعد اتفاقهم الائتلافي مع نتنياهو، مشيرةً إلى أنه اتفاق مخزٍ ويشمل الكثير من الأكاذيب والتشويهات، وأنها ستعمل من أجل مراجعة هذا الاتفاق عبر المحكمة العليا.

وقالت "على عكس بيرتس، أنا أؤمن بحزب العمل وآمل أن تتاح لنا الفرصة قريبًا لإعادة بنائه مجددًا".

وحاول نيتسان هورفيتس زعيم حزب ميرتس، استغلال الأزمة، بدعوة أعضاء حزب العمل الرافضين لسياسات بيرتس، بالانضمام لحزبه.

وقال هورفيتس في رسالة له "تعالوا انضموا إلينا في ميرتس، لن نبتعد عنكم ولن نخون ثقتكم".

وصوت المؤتمر العام لحزب العمل الليلة الماضية بأغلبية على قرار الانضمام للحكومة والبدء في مفاوضات للشراكة مع حزب أزرق - أبيض.

وهنأ بيني غانتس زعيم حزب أزرق - أبيض، عمير بيرتس زعيم حزب العمل على التصويت لصالح مقترحه.

وقال بيرتس إن ما جرى يعتبر دعمًا كاسًا له من أجل تمرير سياساتها الهادفة لتغيير أجندة الحكومة وسياساتها.