القدس المحتلة / المشرق نيوز

أعلنت حركة فتح منطقة سلوان بالقدس، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى الى 40 إصابة.

وشددت حركة فتح والفصائل الإسلامية والوطنية ولجنة أطباء سلوان التي أكدت وجود 32 إصابة بالفيروس في سلوان في بيانات منفصلة، على ضرورة على ضرورة الالتزام الأهالي بمنازلهم وإجراء فحص كورونا لكشف حجم الوباء في البلدة التي يتجاوز عدد سكانها 70 ألف نسمة .

بينما قال مركز معلومات وادي حلوة أنه ظهرت مساء اليوم نتائج عينات 15 شخصا من عائلة أبو اسنينة في الحي، وهي مخالطة لابنها المصاب في الفيروس، وجميعها سلبية، وتنتظر العائلة نتائج باقي العينات، وسيبقى جميع أفراد العائلة في العزل لتاريخ 23-4 مع إعادة الفحوصات لهم خلال الأيام القادمة.

وطالبت لجنة أطباء سلوان في اجتماع لها من أهالي البلدة إجراء فحص الكورونا في مراكز الفحوصات التي تم فتحها مؤخرا خلال الأيام القادمة، لمعرفة حجم انتشار الوباء وفي محاولة لمعرفة أسباب الإصابة هل هي نتيجة المخالطة فقط أم نتيجة ازدياد عينات الفحص وفتح مراكز للفحص.

وأضافوا ان إجراء الفحص مرة واحدة لا تعني بأن الإنسان لن يصاب بالمرض، ففي حال ظهور أي أعراض على الشخص "بعد إجراء الفحص وتبين النتيجة سلبية" عليه إعادة الفحص.

وأوضحت لجنة أطباء سلوان أنه سيتم فتح مراكز لإجراء فحوصات للمقدسيين "الذين يحملون الهوية الإسرائيلية" والذين يعيشون خلف الجدار.

كما تطرقت إلى تقصير وزارة الصحة الإسرائيلية في عدة نقاط بالتعامل مع المقدسيين خلال هذه الأزمة، سواء بالفحوصات وتأخير فتح مراكز فحص في القدس، وعدم توفر الخدمة باللغة العربية، وعدم إجراء التحقيق الوبائي وكشف خارطة سير المصاب "بالإشارة الى رقم المصاب فقط دون ذكر الاسم مع أماكن تواجده".

وأصدرت القوى الوطنية والاسلامية ومؤسسات وعائلات وحمائل سلوان في القدس، بيان صحفي، تعليمات وإرشادات هامة للمواطنين المقدسيين في ظل الأوضاع الراهنة والاحصائيات بإزدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا خاصة سلوان (40)، ولا نعلم أصحابها فلابد من اتخاذ قرارات صارمة بحق أنفسنا.

أولاً: التزام البيوت وعدم الخروج من المنزل إلّا للضرورة.

ثانيا: تفتح المحال التجارية أبوابها من السابعة صباحاً حتى الرابعة مساءً.

ثالثاً: يمنع الخروج من المنزل نهائيا بعد الساعة السابعه مساءً، (وهذا منكم وقراركم ولا يوجد رقيب عليكم لأننا ليس لدينا أي سلطة بالاغلاق إلّا بالحسنى ونقوم به للحفاظ على أنفسنا من أنفسنا)

رابعا: نطلب منكم عدم ترك أبنائكم بالشوارع، فهناك أشخاص مصابين بالمرض ويتجولون بالشوارع.

خامسا: الاهمال المتعمد من الاحتلال هدفه وضع سلوان والقدس في خانة الخطر كي يحققوا مبتغاهم.

سادسا: لم يبق هناك متسع للإهمال والتهاون.. ناقوس الخطر يدق في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك، الزم بيتك لتحافظ على أهلك وأحبابك وأبناء بلدك.

وكل من يخالف يتحمل المسؤولية الاخلاقية والوطنية أمام المجتمع وأهالي بلدة سلوان.