رام الله / المشرق نيوز

أعلن مدير عام الصحة الأولية في وزارة الصحة الفلسطينية، كمال الشخرة، السبت، تسجيل إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في قرية الجديرة شمال غرب القدس المحتلة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية في فلسطين إلى 268.

وأوضح الشخرة، خلال الإيجاز الصباحي، بشأن آخر مستجدات "كورونا"، أن الإصابة الجديدة هي لمواطنة ستينية، نقلت لها العدوى من زوجها وأبنائها المصابين بالفيروس، وهي حاليا في الحجر الصحي.

وأضاف، الشخرة، أن العدد الفعلي للحالات المصابة في فلسطين حتى اللحظة هو 220، وعدد حالات الشفاء لغاية أمس بلغت 46 حالة في المحافظات الشمالية والجنوبية والقدس، فيما سجلت حالتا وفاة بالفيروس.

وبين الشخرة، أن عدد حالات العمال المصابين 90 عاملا، أي ما نسبته 33.6%، وعدد حالات المخالطين من العمال 107 حالات بنسبة 39.9%، فيما بلغ عدد حالات المسافرين المصابين 29 حالة بنسبة 10.8%، أما عدد حالات المخالطين للوفود السياحية التي كانت موجودة في بيت لحم فكانت 40 حالة بنسبة 14%، وعدد حالات الأسرى المصابين حالة واحدة، وكادر طبي واحد.

وأشار الى أن الفحوصات الإجمالية التي أجريت حتى اللحظة بلغت 17250 فحصا.

ولفت الى أن ارقام الاصابات مطمئنة في فلسطين كما أعلن ان الاصابات بالفيروس التاجي في صفوف الرجال ضعف النساء مجددا دعوته الجميع للالتزام وعدم المخالطة

كما واكد الدكتور الشخرة  ان حالات الاصابة بفيروس كورونا في فلسطين لم تتراجع انما كانت الاصابات ترتفع بشكل كبير بسبب العمال القادمين من المصانع الاسرائيلية التي كانوا يعملون فيها  واختلاطهم مع عائلاتهم

كما وأكد الشخرة ان عملية الفحص في الضفة الغربية ارتفعت 50 ضعفاً

وأكد الشخرة أن التزام المواطنين بالتوجيهات أمر مهم، الأمر الذي ساعد في مواجهة هذا الفيروس الخفي، مضيفا ان الحالات المصابة التي خرجت من الحجر الصحي عليها الالتزام بالحجر المنزلي لـ14 يوما وعدم المخالطة، وستجرى لها بعد ذلك فحوصات أخرى، حتى تعود لممارسة حياتها الطبيعية.

بدوره، جدد المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم التأكيد على ضرورة التزام المواطنين بيوتهم من أجل محاصرة الفيروس وتقليص مساحة انتشاره، موجها تحية للطواقم الطبية التي تقوم بدورها في هذا الجانب.

وفيما يتعلق، أن واشنطن وتل أبيب على وشك الاتفاق حول خرائط الضم وسط انشغال العالم بالحرب على "كورونا"، قال ملحم إن إسرائيل تستغل الكورونا كفرصة لتصفية الحسابات والبطش بالشعب الفلسطيني، ولذلك أجرى رئيس الوزراء محمد اشتية مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الروسي، وتم البحث في هذا الموضوع، وكانت هناك دعوة لتدخل روسي لمنع مثل هذا الاحتمال