وفيات كورونا في العالم تتجاوز 100 ألف وتحذيرات أممية

وفيات كورونا في العالم تتجاوز 100 ألف وتحذيرات أممية
وفيات كورونا في العالم تتجاوز 100 ألف وتحذيرات أممية

وكالات - المشرق نيوز

حذرت منظمة الصحة العالمية، دول العالم، من رفع القيود المفروضة لكبح انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال المدير العام للمنظمة، تديروس أدهانوم جيبريسوس، في مؤتمر صحفي عقد في جنيف، الجمعة، إن المنظمة تودُّ أن تشهد تخفيفاً في القيود، لكن في الوقت نفسه “فإنَّ رفع القيود قد يؤدي إلى عودة فتاكة” للفيروس.

وأضاف أن هناك “تباطؤاً” في انتشار الوباء ببعض البلدان الأوروبية، لا سيما إيطاليا وألمانيا وإسبانيا وفرنسا، لكنَّ هناك “تسارعاً مقلقاً” في الانتشار بدول أخرى، ويشمل ذلك العدوى المجتمعية في 16 دولة إفريقية.

وأظهرت إحصائية رسمية، أن عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد بلغ 100 ألف في أنحاء العالم، الجمعة 10 أبريل/نيسان 2020، في حين تجاوز عدد المصابين 1.6 مليون.

وحسب وكالة "رويترز" فقد تسارع عدد الوفيات بمعدل يومي تراوح بين ست بالمئة وعشرة بالمئة خلال الأيام السبعة الماضية، وتم تسجيل نحو 7300 حالة وفاة عالمياً بالفيروس، الخميس 9 أبريل/نيسان.

وسجلت بريطانيا أكبر زيادة يومية في عدد الوفيات، كما فرضت تركيا حظرا في عشرات الولايات، بينما ظهرت مؤشرات إيجابية في إسبانيا والنمسا.

تراجع طفيف في إيطاليا: فقد ارتفعت أعداد الوفيات الناجمة عن وباء كوفيد-19 في إيطاليا بواقع 570 وفاة، الجمعة، بانخفاض عن 610 حالات وفاة في اليوم السابق. كما انخفضت قليلاً أعداد الحالات الجديدة إلى 3951 من 4204 في اليوم السابق.

تؤكد أحدث حصيلة للأعداد ما يصفه الخبراء بمسرح الحالات الجديدة من الإصابات والوفيات التي لم تعد تزداد، لكنها لا تنخفض أيضاً بشكل حاد. وقالت هيئة الحماية المدنية، إن أعداد الوفيات منذ تفشي الوباء، في 21 فبراير/شباط، ارتفعت إلى 18849 شخصاً، وهو المعدل الأعلى بالعالم.

بينما قفزت أعداد الحالات المؤكدة رسمياً إلى 147577 شخصاً بما يمثل ثالث أعلى حصيلة على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة وإسبانيا. ودخل غرفة العناية الفائقة 3497 شخصاً، الجمعة، مقابل 3605، الخميس، بما يمثل انخفاضاً لليوم السابع على التوالي.

وفي إسبانيا، انخفض منحنى الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا بإسبانيا مجدداً، الجمعة، في الوقت الذي بحثت فيه الحكومة استراتيجيات مختلفة لبدء التخفيف التدريجي لإحدى أكثر عمليات العزل العام صرامة في العالم.

بينما قال نائب رئيس الوزراء بابلو إيجليسياس، لقناة “تي في إي” التلفزيونية المحلية: “أي خطوة نحو تخفيف مثل هذا الإغلاق المشدد يجب أن تتم بحذر شديد”. وذكر رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، أن الإغلاق الرسمي سيستمر على الأرجح حتى شهر مايو/أيار، ولكن قد يتم رفع بعض القيود قريباً؛ لإنعاش الاقتصاد الذي أصابه الشلل.

من جهتها، قالت ماريا خوسيه سييرا، نائبة رئيس الطوارئ الصحية، في مؤتمر صحفي، إنه على الرغم من أن كثيراً من الناس سيعودون إلى العمل، فإنه يجب الحفاظ على التباعد الاجتماعي.

وفي الولايات المتحدة، أظهر إحصائيات الوكالة أن وفيات فيروس كورونا في الولايات المتحدة تجاوزت 17 ألف شخص، الجمعة، على الرغم من وجود مؤشرات على أن بقاء الأمريكيين بمنازلهم أسهم في الحد من الإصابات الجديدة بالفيروس.

في حين حذَّر مسؤولون أمريكيون مواطنيهم بأن عليهم أن يتوقعوا أعداداً مزعجة من الوفيات الناجمة عن الإصابة بكورونا هذا الأسبوع، حتى على الرغم من وجود ما يشير إلى تراجع أعداد المصابين الجدد في ولاية نيويورك، بؤرة تفشي الوباء بالولايات المتحدة.

وفي تركيا، أعلن وزير الصحة تسجيل 98 وفاة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1006 وفيات.

وأعلنت السلطات حظرا للتجوال في 31 ولاية، اعتبارا من منتصف هذه الليلة وحتى منتصف ليلة الأحد المقبل.

وفرنسا، تم تسجيل 554 وفاة جديدة في المستشفيات، و433 في دور المسنين والمرافق الاجتماعية، لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 13,197.

وفي روسيا، تم تسجيل 1786 إصابة جديدة، لتصل الحصيلة الإجمالية إلى 11,917، وحذر رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين من أن تفشي الفيروس ما زال في مراحله الأولى، مضيفا أن اختبارا صعبا في انتظارهم بعد تسجيل ثمانية آلاف حالة في العاصمة وحدها.

وفي سانت بطرسبيرغ، أقرت السلطات إجراءات لمنع السكان من مغادرة منازلهم إلا في حالات الطوارئ، والحد من حركة وسائل النقل.

وفي النمسا، أوضح وزير الصحة رودولف أنشوبر أنهم أنهوا بنجاح المرحلة الأولى من مكافحة الفيروس، معتبرا أن الإستراتيجية المطبقة لمنع انهيار النظام الصحي كانت ناجحة، حيث انخفضت سرعة الانتشار من 40% إلى 2%.

وفي البرتغال، قال الرئيس مارسيلو ريبلو دي سوزا الجمعة إنه سيقترح الأسبوع القادم تمديد العزل العام على مستوى البلاد حتى مطلع مايو/أيار الجاري، مع تسجيل 15,472 إصابة و435 وفاة.