الميزان يدعو الأمن الداخلي ضمان حماية السجناء من جاىحة "كورونا"

الامن الداخلي.jpg
الامن الداخلي.jpg

الميزان يتابع أوضاع موكليه من المحتجزين لدى جهاز الأمن الداخلي

ويدعو إلى اتباع آليات بديلة في ظل منع زيارات الأهالي والمحامين والمؤسسات الحقوقية

 

غزة / المشرق نيوز

تابع مركز الميزان لحقوق الإنسان باهتمام كبير الجهود الكبيرة التي تبذلها ووزارة الداخلية ووزارة الصحة الفلسطينية وغيرها من المؤسسات الحكومية في مواجهة جائحة فيروس كورونا (19-COVID)لاسيما ما يتعلق بأماكن الاحتجاز والتوقيف ومراكز الإصلاح والتأهيل .

 

وبعد الإعلان عن مجموعة الإجراءات الوقائية التي اتخذت داخل مراكز الشرطة والاحتجاز وداخل مراكز الإصلاح والتأهيل، والتي كان من ضمنها منع زيارات الأهالي ووقف زيارات المحامين ووقف زيارات مؤسسات حقوق الإنسان، كتدبير للمحافظة على الصحة في مراكز الاحتجاز يصب في مصلحة المحتجزين والعاملين في المنشأة والمجتمع.

 

خاطب مركز الميزان اليوم الثلاثاء 7/4/2020 إدارة جهاز الأمن الداخلي، مؤكداً أنه في الوقت الذي يجب اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تفشي فيروس كوفيد-19 في أماكن الاحتجاز، فإنه واجب على السلطات ضمان احترام جميع هذه التدابير لحقوق الإنسان. ولا يجوز أبدًا إخضاع الضمانات الإجرائية التي تحمي حقوق الموقفين لإجراءات التقييد، بما في ذلك عدم جواز تقييد الحق في اتخاذ الإجراءات القانونية أمام المحكمة، لتمكينها من اتخاذ قرار دون تأخير بشأن قانونية الاحتجاز.

 

كما شدد مركز الميزان في مخاطبته على ضرورة توفير تدابير بديله عن منع الزيارات، مثل استخدام الفيديو، أو الاتصالات الإلكترونية وزيادة الاتصالات الهاتفية (الهواتف المحمولة المدفوعة) بشكل دوري، وبذل جهد تنظيمي مستدام من إدارة مراكز الاحتجاز، على أن تحمي هذه التدابير الخصوصية من أي تدخل تعسفي أو غير قانوني.

 

مركز الميزان يقدر عالياً الجهود التي تبذلها الحكومة بمؤسساتها، ولاسيما وزارتي الصحة والداخلية، في مكافحة الوباء، ويأمل أن تنتهي هذه الجائحة بأقل الخسائر، ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين كافة في فلسطين وحول العالم.