تزامنا مع الاحتفال بيوم الصحة العالمي

القطاع الصحي بشبكة المنظمات الاهلية يدعو لتزويد قطاع غزة بالاحتياجات اللازمة

كورونا غزة.jpg
كورونا غزة.jpg

تزامنا مع الاحتفال بيوم الصحة العالمي

القطاع الصحي بشبكة المنظمات الاهلية يدعو لتزويد قطاع غزة بالاحتياجات اللازمة

غزة / المشرق نيوز

دعا القطاع الصحي بشبكة المنظمات الاهلية كافة الجهات العمل على اتخاذ خطوات فورية لتزويد القطاع الصحي في قطاع غزة بالاحتياجات اللازمة من أجهزة ومستلزمات لتمكينه من الاستجابة ومواجهة تفشي فيروس كورونا.

وحملت الشبكة في بيان لها تزامنا مع الاحتفال بيوم الصحة العالمي في السابع من نيسان الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة بصفتها سلطة احتلال وإلزامها بحماية صحة الفلسطينيين تحت الاحتلال بما فيهم الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية وضمان وصول الخدمات الصحية لكافة المواطنين دون تمييز.

كما حثت الشبكة الدول المانحة والمنظمات الإنسانية على دعم المؤسسات الأهلية الفلسطينية لتوفير الخدمات الأساسية كالرعاية الصحية والامن الغذائي والتعليم، واستمرار العمل من أجل الحد من انتشار الفيروس وتكثيف الجهود من أجل توعية وتثقيف المواطنين بمخاطر عدم اتباع الاجراءات والتعليمات التي تصدرها الجهات المسؤولة.

ودعت الحكومة الفلسطينية إلى رفع نسبة الإنفاق على القطاع الصحي للإيفاء بالتزامات دولة فلسطين بالمواثيق والعهود الدولية بما فيها العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ودستور منظمة الصحة العالمية.

وفي هذه المناسبة تقدم القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية إلى كل العاملين في القطاع الصحي والطواقم والكوادر الصحية في فلسطين والذين يعملون في ظروف صعبة في ظل الاحتلال الإسرائيلي إضافة إلى نقص الإمكانيات وضعف المنظومة الصحية والنقص الكبير في الأدوية والمستهلكات الطبية والمعدات.

 كما اشاد القطاع الصحي بالشبكة بالعاملين في المجال الصحي في جميع أنحاء العالم في خدمتهم للإنسانية وعلى تواجدهم في خطوط الدفاع الأولى لحماية المجتمعات من تفشي الوباء والحفاظ على سلامة العالم.

كما اثنى القطاع الصحي في شبكة المنظمات هذه الفرصة على جهود وزارة الصحة والمنظمات الاهلية الصحية وجميع الجهات العاملة من أجل الحد من انتشار الوباء والعمل بشكل تكاملي عبر التنسيق الكامل والمتوازن.

وقالت الشبكة في بيانها: يجرى الاحتفال بيوم الصحة العالمي في السابع من أبريل نيسان من كل عام. ويتم التركيز سنويا على مجال من المجالات التي تثير القلق وتحظى بالأولوية في سلّم اهتمامات منظمة الصحة العالمية، تمثل سنة 2020 السنة الدولية لكادر التمريض والقبالة ولذلك سيسلط يوم الصحة العالمي الضوء على الحالة الراهنة للتمريض والقبالة في شتى أنحاء العالم، ومع انتشار جائحة كوفيد-19 يقف العالم عاجزا امام انتشار هذا الفيروس وتوفير العلاج لمن يصاب به حيث تعجز الدول عن تقديم الخدمات الصحية الأساسية لمواطنيها، بل وتعجز أيضا على حماية دساتيرها التي تنص على الحقوق الكاملة لتلقي الخدمات الصحية.

وأضاف البيان: لقد أقرت المادة 12 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الحق في الصحة وعرفته "بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى من الصحة الجسمية والعقلية يمكن بلوغه" ويلزم الدول باتخاذ التدابير اللازمة لتحسين جميع جوانب الصحة البيئية والصناعية، والوقاية من الأمراض الوبائية والمتوطنة والمهنية والأمراض الأخرى وعلاجها ومكافحتها، وكذلك تهيئة ظروف من شأنها تأمين الخدمات الطبية والعناية الطبية للجميع في حالة المرض.

انتهى