الحركة العالمية تحذر من خطر محدق بالأطفال الأسرى بسجون الاحتلال بسبب "كورونا"

اسرى اطفال.jpg
اسرى اطفال.jpg

الحركة العالمية تحذر من خطر محدق بالأطفال الأسرى بسجون الاحتلال بسبب "كورونا"

غزة / علاء المشهراوي: المشرق نيوز

حذرت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال من خطر محدق بالأطفال الفلسطينيين المعتقلين بسبب جائحة "كورونا" نتيجة لرفض الاحتلال الإفراج عنهم من سجونه، وعدم اتخاذها تدابير وقائية كافية وملائمة لحمايتهم.

وقالت الحركة في بيان صحفي صدر عنها الأحد: إن هذا الأمر يُلحق بالأطفال تعذيبا نفسيا، ويؤثر على صحتهم العقلية، ويضع أسرهم تحت ضغط كبير.

وأكدت أنها مستمرة في الدفاع عن الأطفال الفلسطينيين وحماية حقوقهم، رغم الظروف الاستثنائية التي يعيشها الشعب الفلسطيني بسبب جائحة "كورونا".

وجددت التزامها في التكامل مع الخطط الوطنية لحماية الأطفال خلال الظروف الطارئة التي يعيشها شعبنا، سواء الذين يتعرضون لانتهاكات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أو الأطفال في خلاف مع القانون وضحايا العنف والإساءة والمجتمعية.

وأشارت إلى أن يوم الطفل الفلسطيني هذا العام جاء عصيبا على أطفالنا، فبالإضافة لمعاناتهم من وباء الاحتلال الإسرائيلي المستمر الذي يحرمهم من أبسط حقوقهم في طفولة طبيعية آمنة ومستقرة، أصبحوا يعانون اليوم من وباء "كورونا"، فحرمهم كما أطفال العالم من حقهم في التعليم واللعب وفرض عليهم قسرا التزام منازلهم حفاظا على سلامتهم.

وذكرت أن انتهاكات قوات الاحتلال لحقوق الأطفال أدت إلى استشهاد ثلاثة أطفال فلسطينيين منذ بداية العام الجاري في قطاع غزة والضفة الغربية، علما أن الاحتلال قتل العام الماضي 28 طفلا في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وشددت الحركة على أنها مستمرة في توثيق انتهاكات قوات الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين حين حدوثها، لمساءلة ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات، وإنهاء سياسة تهرب سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده من العقاب، وتحصيل العدالة للأطفال الذين استشهدوا أو دمرت حياتهم.

وطالبت المجتمع الدولي خاصة الأمين العام للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان و"اليونيسف"، ومنظمة الصحة العالمية، بالتحرك السريع والجاد للضغط على حكومة الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى الأطفال.

وقالت إنها شكلت لجنة لإنفاذ قانون حماية الأحداث وخلية أزمة لمتابعة الأطفال الأحداث الموقوفين، للوقوف على الإجراءات التي يتوجب اتخاذها في مراكز توقيف الأحداث ودور الرعاية.

وتساهم الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال مع شركائها في تقديم الدعم النفسي الأولي والاجتماعي للأطفال، كأحد احتياجاتهم في هذه المرحلة، إضافة إلى تقديم الاستشارات لهم ولعائلاتهم.

 انتهى