رغم مطالبات الكثيرين.. داخلية غزة تؤكد أنه لا حاجة لحظر التجول

كورونا غزة.jpg
كورونا غزة.jpg

غزة/ المشرق نيوز

أكدت وزارة الداخلية في قطاع غزة، أنه لا حاجة في هذه الأثناء لفرض حظر التجول بالقطاع، رغم مطالب الكثيرين لضرورة فرض حظر التجول خوفا من تفشي فيروس كورونا.

وسجل قطاع غزة 12 حالة مصابة بفيروس كورونا من القادمين من الخارج، وفق ما أعلنت وزارة الصحة، فيما يخشى أن ترتفع هذه الإصابات خلال الأسبوعين القادمين.

 وقال داخلية غزة إن معابر قطاع غزة، المخصصة للأفراد لا زالت مغلقة، وأن أي عائد للقطاع، سيتم حجره صحياً 21 يوماً قابلة للزيادة، مضيفة "نجدد الدعوة للمواطنين إلى التزام البيوت لأطول فترة ممكنة، والحد من الحركة والتجوال، وجعلها في إطار الضرورة فقط، وارتداء الكمامات في حال التنقل، لاسيما في الأماكن المغلقة".

وشددت على استمرار العمل بقرار منع التجمعات، وإغلاق صالات الأفراح، والأسواق الشعبية الأسبوعية، وبيوت العزاء، وصالات المطاعم والمقاهي، والمتنزهات، والاستراحات على شاطئ البحر، والمساجد، ومنع إقامة الحفلات، وندعو المواطنين إلى التعامل بجدية مع هذه الإجراءات، وعدم التراخي في هذه المرحلة الحساسة.

ودعت داخلية غزة، المواطنين إلى التزام البيوت لأطول فترة ممكنة، والحد من الحركة والتجوال، وجعلها في إطار الضرورة فقط، وارتداء الكمامات في حال التنقل، لاسيما في الأماكن المغلقة.

وأشارت إلى أن المعابر المخصصة للأفراد، ما زالت مُغلقة بالاتجاهين، وفي حال وصول أي عالقين عبرها، سيتم حجرهم لمدة 21 يوماً قابلة للزيادة؛ وذلك ضمن الإجراءات الوقائية، ولا زالت المعابر التجارية، تخضع لإجراءات مشددة في إدخال البضائع، حيث يتم تعقيمها قبل إدخالها إلى القطاع، حرصاً على سلامة المواطنين.

ورغم إصابة 12 فلسطينيا بفيروس كورونا من قطاع غزة؛ إلا أن وزارة الصحة في قطاع غزة، أكدت تعافي خمسة من المصابين.

وحاليا يتم متابعة 1897 مستضافاً داخل 27 مركزاً للحجر الصحي، حيث أن 60 % من مستضافي مراكز الحجر الصحي، يتلقون رعاية طبية مباشرة في الفنادق والمراكز الصحية والمستشفيات، والطواقم الفنية كثفت سحب وفحص العينات للحالات المشتبهة، وكانت معظم النتائج سلبية، ولم تسجل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا) في قطاع غزة، حتى الآن، بحسب الصحة بغزة.

وحذرت وزيرة الصحة مي كيلة، من منحنى الإصابات الذي أكدت أنه في ارتفاع كبير، وسيستمر بهذا الشكل على مدار الأسبوعين القادمين، لافتة إلى أن العمل جار على زيادة الفحوصات، لاحتواء الإصابات، والكشف عنها بشكل مبكر.