(حسن دباس) داهمه 3 أشخاص وفتحوا عليه النار

حسن دباس.jpeg
حسن دباس.jpeg

رام الله/ المشرق نيوز

أعلن المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية لؤي ارزيقات اليوم الأحد، أن أجهزة الشرطة ألقت القبض على أشخاص يشتبه بضلوعهم، قبل يومين، في جريمة قتل رئيس مجلس قروي النصارية شرق مدينة نابلس.

 وقال ارزيقات، إن رئيس بلدية النصارية حسن دباس (55 عاماً) أصيب بعدة أعيرة نارية أثناء وجوده مع آخرين في القرية.

ولفت ارزيقات في بيان له, إلى أنه فارق الحياة بعد ساعات من وصوله للمستشفى التركي في طوباس. وذكر أن الشرطة والأجهزة الأمنية دفعت بتعزيزات كبيرة للقرية لحفظ الأمن والنظام العام وحماية ممتلكات المواطنين وأرواحهم.

وأشار إلى أن الشرطة والمباحث العامة عاينت مكان الجريمة ورفعت الأدلة الجنائية. مطالبات بملاحقة الجناة وفي الإطار، أكد رئيس مجلس قروي النصارية السابق مسعد بلاونة أن المغدور الدباس معروف بين أوساط الأهالي بحسن خلقه، ولا توجد له أي عداوة مع أي طرف كان.

وشدد بلاونة في تصريحات صحفية أن القرية امتازت طوال العقود الماضية بحالة السلم الأهلي وعدم تسجيل أي مشاجرة أو جريمة قتل منذ الانتفاضة الأولى وحتى اليوم. وحول طريقة تنفيذ الجريمة، بيّن بلاونة أن المغدور يجلس عادة برفقة عدد من الأصدقاء والأقارب داخل مخزن قريب من إحدى البقالات وسط القرية، حيث وصل ليلتها ملثمان سيراً على الأقدام للجهة المقابلة لهذا المخزن، وأطلقا النار صوب الدباس، ثم لاذا بالفرار".

ولفت بلاونة إلى أن العناية الإلهية حالت دون سقوط مزيد من الضحايا، نظراً لكثرة الموجودين في المكان. وحسب بلاونة فإن أهالي الفقيد يرفضون دفنه لحين معرفة الجناة. وحذر من وقوع فتة لا تحمد عقباها في حال لم يتم القبض على منفذي الجريمة بأسرع وقت.

وتابع:" الأجواء داخل القرية متوترة للغاية، هناك حالة حزن عامة وإغلاق للشوارع والمحلات التجارية، هذه الجريمة موجهة لكل أهالي القرية وليست ضد الدباس وحده".