إصابة سوق الخميس بكورونا الأسعار مع غياب الكمامات... بقلم د. ناصر اليافاوي

سوق خضار اسواق.jpg
سوق خضار اسواق.jpg

غزة/ المشرق نيوز

مع إشتداد الأزمات وما يصاحبها من منخفصات اقتصادية التي تعصف العالم وتأثر قطاع غزة بذيلها ..

أصبحت ظاهرة غلاء الأسعار من المشاكل التي تهدد الأمن الغذائي وخاصة لفقراء قطاع غزة، فقد لاحظنا اليوم ، وبالرغم من الدعايات المسبقة والأرقام المزودة ، تضاعف الأسعار في سوق الخميس الأسبوعي بمخيم البريج وسط قطاع غزة ، رغم المعاناة وغزو كورونا من الحدود الجنوبية من ناحية والحصار الضارب اوتاده فى أرض البطالة والفقر ، وعجز أغلب السكان عن تلبية احتياجاتهم الضرورية للحياة والعيش الكريم.

شاهدنا اليوم سوق الخميس وبالطبع باقي الأسواق في غزة غلاء أسعار فاحش، في كافة السلع والمواد الأساسية نتيجة خنق وجشع كبار التجار مما انعكس سلبا على معاملة البائعين، لدرجة أن غالبيتهم يحملون الناس جمايل بالبيع زمن الكورونا ..

مليون ونصف مواطنا يعانون الأمرين من جراء هذا الجشع وغياب معايير الرقابة، ويئنون تحت وطأة هذا الغلاء.

في سوق الخميس الأسبوعي اليوم وباقي الاسواق الغزية أصبح المواطن الفلسطيني غير قادر على شراء ما يحتاجه من السلع والمواد الضرورية للحياة، فقد تضاعفت الأسعار في كل شيئ ، بالإضافة إلى تدني بل وانعدام الدخل ز الأجور ومستوى المعيشة والفقر المدقع وخاصة لأصحاب الكسب اليومي..

كارثة إرتفاع الأسعار شرعت تحارب المواطن الفلسطيني بجميع أطيافه وفئاته ، ولاحقته بلقمة عيشه التي لا يستطيع الوصول إليها سبيلا .. السلع متوفرة نسيبا في الأسواق، إلا أن قلة من السكان قادرون على شرائها بسبب غلائها..

حوالي 80% من سكان المخيمات يعيشون على المساعدات الإنسانية، والباقى من الموظفين براتب من 40- 50%

في ظل هذه الظروف يجد أهالي القطاع أنفسهم وجها لوجه أمام غزو وحصار الكورونا الجديد يسعون للصمود أمامه..

أمام تلك المصائب لايجد الأهالي أمامهم إلا أن يتبعون سياسات تقشف على أمل التوفيق بين ما لديهم من مال شحيح مع غلاء الأسعار الجنوني الذي يمنعهم في أغلب الأحيان من الحصول حتى على أبسط السلع الضرورية للحياة كالخبز والطحين والخضار..