قرارات وزارة الداخلية بغزة تدخل حيز التنفيذ لمواجهة فيروس كورونا وتحذير للمخالفين

قرارات وزارة الداخلية بغزة تدخل حيز التنفيذ لمواجهة فيروس كورونا وتحذير للمخالفين
قرارات وزارة الداخلية بغزة تدخل حيز التنفيذ لمواجهة فيروس كورونا وتحذير للمخالفين

غزة / المشرق نيوز

دخلت، صباح اليوم الأحد، قرارات وزارة الداخلية بغزة، حيز التنفيذ لمواجهة فيروس كورونا.

وتتضمن الإجراءات الأحترازية التي أعلنت عنها الوزارة، إغلاق صالات الأفراح، والأسواق الشعبية الأسبوعية، ومنع إقامة الحفلات في الشوارع.

وقال المتحدث باسم الوزارة، إياد البزم، في تصريحات إذاعية، إن إغلاق معبري رفح وبيت حانون بشكل كامل أمام المسافرين، في إطار الإجراءات للتصدي لفيروس كورونا المستجد.

وأوضح البزم، أن الوزارة تتابع الإجراءات أولاً بأول، ويتم تقييم الوضع، واتخاذ الاجراءات اللازمة، مضيفاً أن المعابر مغلقة بشكل كامل ، إلا أن هناك بعض العالقين وصلوا للقطاع ونحن في إطار مسؤوليتنا لا يمكن أن نتركهم في الجانب الآخر تتقطع بهم السبل، وتم إدخالهم لمراكز الحجر الصحي.

وأشار البزم الى أن كل شخص جاء عبر المعابر تم وضعه في الحجر الصحي الالزامي لمدة 14 يوماً للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا المستجد، وكان قرار وقائي مهم اتخذ بالتوافق بين جميع الوزارات ذات العلاقة.

ولفت الى أن الحالتين اللتان تم اكتشافهما في داخل الحجر الصحي، وهو ما يؤكد أهمية الحجر الصحي، ويؤكد أن الاجراءات التي تم اتخاذها في الاتجاه الصحيح.

وحث البزم المواطنين على الالتزام بكل الاجراءات الخاصة بالوقاية والسلامة التي تصدرها وزارة الصحة، والقرارات التي اتخذتها وزارة الداخلية بهذا الشأن، من إغلاق صالات الافراح ومنع الحفلات في الشوارع والاسواق الاسبوعية، والتجمع يجب الابتعاد عنها، لتجنب هذا الوباء.

وأكد أن الشرطة ستتابع اليوم تنفيذ القرارات في كل المحافظات، لافتاً إلى أن مباحث السياحة والاثار تواصلت مع أصحاب الصالات وإلزامية تنفيذ القرار، وأن الشرطة ستتابع ميدانيا على الارض وسيتم اتخاذ الإجراءات للمخالف لهذه التعليمات حفاظا على المصلحة العامة، ومن يخالف بانتظاره الاجراءات القانونية

وقال سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، إن المطلوب في هذا الوقت التحلي بأعلى درجات ضبط النفس، مع تغليب حس المسؤولية المجتمعية والانتباه جيدًا من خطر تداول الإشاعات.

وأكد معروف على ضرورة الاعتماد فقط عما يصدر من وزارة الصحة، وعدم الالتفات لما يروج حفاظاً على استقرار مجتمعنا".