واشنطن - المشرق نيوز

كشف تقرير أمريكي لصحيفة "نيوزويك"، أن النبي محمد صلى  الله عليه وسلم، أول من اقترح الحجر الصحي والنظافة الشخصية في حالات انتشار الوباء وهو الأمر الذي يعاني منه العالم الآن حيث أدى فيروس كورونا الى وفاة 11 ألف شخص.

وأثار التقرير الذي جاء بعنوان: "هل يمكن لقوة الصلاة وحدها وقف جائحة؟" تفاعلا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بتوقيت يأتي بالتزامن مع الدعوات المتصاعدة للبقاء في المنازل والحجر الصحي لمواجهة فيروس كورونا الجديد، أو ما بات يُعرف باسم "كوفيد-19".

ونقلت الصحيفة عن كاتب المقال الطبيب كريغ كونسيدين، في الـ17 من مارس/ اذار الجاري، حتى النبي محمد كان له رأي آخر". 

وقال الصحيفة، إن "خبراء المناعة مثل الطبيب انتوني فوتشي والمراسلون الطبيون مثل سانجي غوبتا يقولون إن النظافة الشخصية الجيدة والحجر الصحي هي أفضل الوسائل لتطويق كوفيد-19".

وأضاف: "هل تعلمون من أيضا اقترح النظافة الشخصية والحجر الصحي خلال انتشار وباء؟ وأجاب، إنه محمد نبي الإسلام قبل 1300 عام.

ففي الوقت الذي لم يكن (النبي محمد) وبأي شكل من الاشكال خبيرا ’تقليديا‘ بشؤون الأوبئة المميتة فالنبي محمد قدم نصائح لمنع ومواجهة تطورات مثل كوفيد-19".

وتابع قائلا : "النبي محمد قال: إذا ما سمعتم بانتشار الطاعون بأرض ما فلا تدخلوها.. أما إذا انتشر الطاعون في مكان خلال تواجدك فيه فلا تغادر هذا المكان.. وقال أيضا: المصابون بأمراض معدية يجب ابقاءهم بعيدا عن الآخرين الأصحاء".

وألقى التقرير الضوء على أن "النبي محمد أيضا شجع بقوة على البشر الإلتزام بالنظافة الشخصية التي ستبقي الناس في مأمن من العدوى..

 أنظروا للأحاديث هذه: 1/ النظافة جزء من الإيمان.. 2/ اغسل يديك بعد استيقاظك من النوم فلا تعلم أين تحركت يداك خلال نومك..

3/ بركة الطعام تكمن في غسل اليدين قبل وبعد الأكل.."

واستطرد كاتب التقرير قائلا: "لعل أهم شيء هو أنه (النبي محمد) علم متى يوازن الدين والأسباب، خلال الأسابيع الماضية ذهب البعض بعيدا لاقتراح أن الصلاة ستكون أفضل لإبقائك آمنا من فيروس كورونا أكثر من الالتزام بالمبادئ الأساسية والتقيد بالتباعد الاجتماعي والحجر الصحي..

ماذا كان النبي محمد ليقول عن فكرة أن الصلاة أهم أو الوسيلة الوحيدة للعلاج.

وأكد الكاتب في ختام مقاله، أن النبي محمد أوصي بأن الدين دستور جامع لحياة البشرية؛ كما حث على اتباع الأسباب الاحترازية اللازمة لضمان استقرار، وسلامة، ورفاهية الجميع. بمعنى أنَّه حث البشرية على عدم التخلي عن الفطرة السليمة.