توقف 95% من فنادق ومطاعم غزة عن العمل. بسبب كورونا

توقف 95% من فنادق ومطاعم غزة عن العمل. بسبب كورونا
توقف 95% من فنادق ومطاعم غزة عن العمل. بسبب كورونا

غزة - المشرق نيوز

لقى فيروس كوفيد- 19 "كورونا" بظلاله على مناحي الحياة في قطاع غزة، رغم التقارير اليومية التي تؤكد خلو الشريط الساحلي من أية اصابة بالمرض الذي يغزو العالم.

الغزيون لا يخرجون من بيوتهم الا للضرورة أو للتسوق، في وقت تلتزم قطاعات التعليم المختلفة بقرار الرئيس محمود عباس بإعلان حالة الطوارئ لمدة شهر.

ومن القطاعات التي تضررت بسبب فيروس "كورونا" قطاع الفنادق والمطاعم التي كانت تعتمد في عملها على الزوار الأجانب والقادمين من المحافظات الشمالية، كما يقول مدير العلاقات العامة والاعلام في غرفة وتجارة محافظة غزة ماهر الطباع.

وقال الطباع لـ"وفا": "بالأصل نسبة اشغال فنادق القطاع قليلة جداً جرّاء الحصار الاسرائيلي المتواصل منذ 13 عاما".

وأوضح الطبّاع، أن نسبة اشغال الفنادق والمطاعم أصبحت صفراً هذه الأيام، بعد توقف ورش العمل والمؤتمرات خوفاً من "كورونا".

كما تعرض قطاع النقل والمواصلات الى خسائر، بيد أن السائقين يعتمدون في عملهم على نقل طلبة رياض الأطفال والمدارس والجامعات.

وبهذا الصدد، قال الطبّاع: "إن توقف الدراسة أثر بشكل مباشر على قطاع النقل والمواصلات، فالحركة شبه مشلولة والمواطنون لا يتحركون الا للضرورة القصوى".

وتابع: "اغلاق حاجز بيت حانون شمال القطاع حرم 3500 عامل من مصدر رزقهم، وبالتالي حرمان غزة من مصدر مهم للسيولة النقدية".

ومن القطاعات التي تأثرت بفيروس "كورونا"، شركات الحج والعمرة التي تعتمد بشكل أساسي على "العمرة"، والتي توقفت بعد اغلاق معبر رفح مع جمهورية مصر العربية جنوب قطاع غزة.

ويخضع 51 مواطنا غزيا للحجر في إحدى المدارس في محافظة رفح بعد عودتهم من الخارج، في ظروف مخالفة للمنظومة الصحية العالمية، كما يقول المتواجدون هناك.

رئيس هيئة الفنادق والمطاعم في قطاع غزة صلاح أبو حصيرة، أكد أن القطاع السياحي متوقف منذ بداية الحصار بسبب اغلاق المعابر من قبل اسرائيل.

وأضاف لـ"وفا"، أن السياحة في غزة تعتمد بالأساس على الزائرين القادمين من الخارج، لافتا الى أن عمل المطاعم والفنادق متوقف اليوم بنسبة 95% بسبب "كورونا"، ما عدا المطاعم الشعبية.

وأشار أبو حصيرة، الى اغلاق المنشآت السياحية مثل المطاعم وقاعات المؤتمرات وورش العمل، والغاء جميع الحجوزات.

وتبلغ نسبة البطالة في قطاع غزة 50%، والعاطلين عن حوالي ربع مليون، فيما تبلغ نسبة البطالة بين الخريجين 65% ونسبة الفقر المدقع 53%.

وأوضح أبو حصيرة أن صالات وقاعات الأفراح تضررت بعد الغاء حجوزات، وهناك آخرون يتابعون التطورات، منوها الى تضرر العاملين في القطاع السياحي، بالإضافة الى الالتزامات اليومية المطلوبة من أصحاب العمل