الحركة دعت لاغلاق المدارس حتى نهاية مارس

الحية: حماس أوصت بوقف رئيس بلدية النصيرات ومسؤول الدفاع المدني لحين معرفة اسباب الحريق

حريق النصيرات.jpg
حريق النصيرات.jpg

الحركة دعت لاغلاق المدارس حتى نهاية مارس
الحية: حماس أوصت بوقف رئيس بلدية النصيرات ومسؤول الدفاع المدني لحين معرفة اسباب الحريق 
غزة- المشرق نيوز
كشف نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، د.خليل الحية، النقاب عن أن قيادة الحركة طالبت الجهات الحكومية في القطاع بوقف رئيس بلدية النصيرات، ومسؤول الدفاع المدني في المحافظة الوسطى عن العمل حتى استكمال وانتهاء التحقيقات، وصدور النتائج من اللجان والجهات المختصة،  فيما يتعلق باسباب اندلاع حريق النصيرات  وذلك حرصًا منها على الشفافية والاستفادة من الأحداث.
وشدد الحية في تصريح صحفي، على أن الحركة لن تدخر جهدًا في التخفيف من آلام المصابين والضحايا لهذه الفاجعة الصعبة، مشيرًا إلى أنه تم البدء في بعض الخطوات من أجل المساهمة في مساعدة المتضررين.
كما عبّر عن الألم الشديد الذي شعرت به قيادة الحركة، جراء الحادث المؤلم الذي وقع في مخيم النصيرات الأسبوع الماضي، وما ألمّ بعائلاتنا الفلسطينية، مشيدًا بالحالة الجماهيرية والالتفاف واحتضان العائلات المصابة، وحالة التكاتف الشعبي من الجميع.
من جهة أخرى، كشف نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، أن قيادة الحركة توجهت بعدة مطالبات وتوصيات للمسؤولين القائمين على إدارة الشأن الحكومي في القطاع، متعلقة بالتطورات العالمية المرتبطة بفيروس (كورونا)، والحادث المؤلم الذي وقع في النصيرات.
وأشار الحية إلى أنه وبالرغم من التقديرات المهنية التي تؤكد خلو قطاع غزة من أي إصابة بفيروس (كورونا) إلا أنه استشعارًا بالمسؤولية وإيمانًا من قيادة الحركة بضرورة وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة المخاطر؛ قررت الحركة التوجه والتواصل مع الجهات الحكومية في القطاع ومطالبتهم بإغلاق المدارس حتى نهاية الشهر الجاري، وكذلك أخذ كل التدابير اللازمة والاحتياطات المطلوبة في مواجهة هذا الوباء العالمي.
وأشاد في الوقت نفسه بالجهود التي تبذلها وزارة الصحة والجهات الحكومية المختلفة في متابعة الأوضاع في القطاع، والفحص الدائم، واتخاذ التدابير الوقائية لمنع وصول المرض إلى القطاع.
وأشار الحية إلى أن قيادة الحركة طالبت الجهات الحكومية أيضًا بتشديد هذه الإجراءات، وأخذ أعلى درجات الاحتياط المطلوبة في المعابر، وفرض الحجر على مَن يتطلب ذلك، وقصر السفر على الحالات الضرورية والطارئة.
انتهى