الجماهير الفلسطينية تنصاع لتعليمات وزارة الصحة الفلسطينية بشأن تحذيرات الكورونا

كورونا.jpeg
كورونا.jpeg

غزة/ المشرق نيوز

أكد مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية، أن المواطنون يدركون المخاطر الكامنة من انتشار فيروس الكورونا، وهم ينصاعون جدا للتعليمات حول منع التجمعات الحاشدة.

وتشعر الجهات الطبية الفلسطينية التي تتعامل مع المرض، أن جهدها لم يذهب سدا بل كان هناك استجابات كبيرة من المواطنين سواء في المنطقة الموبوءة بيت لحم أو خارجها، كما يوجد اشادات واضحة لدور الأمن الفلسطيني في حماية السكان في ظل انتشار المرض.

هذا الوضع دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية لتحية الفلسطينيين المتكاتفين لمواجهة المرض، حيث قال "نحيي أهل بيت لحم على تعاطيهم بكل جدية مع الحالة، فشعبنا أظهر تعاوناً كبيراً وروح تضامن غير مسبوقة، نشكر جميع من يساهم بالسيطرة على الحالة".

وفي اطار منع تفشي المرض، قرر محافظ بيت لحم كامل حميد، إغلاق جميع المساجد، والكنائس، والأديرة، والمواقع الأثرية، والمتنزهات العامة، وصالات الأفراح، ومنع التجمعات، في جميع انحاء المحافظة.

وقال حميد إن ذلك يأتي في إطار الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا في محافظة بيت لحم وفي ضوء ارتفاع اعداد الخاضعين للحجر المنزلي في المحافظة.

ولوحظ يوم الجمعة الماضي، انخفاض كبير في عدد المصلين في المسجد الأقصى، ومن المتوقع ان الاسبوع المقبل سيشهد انخفاضا اخرا، في ظل الخشية والتخوف من انتشار المرض.

وقال قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، إنه في ظل انتشار فيروس الكورونا، وانسجامًا مع روح الشريعة الإسلامية ومقاصدها، فإننا ندعو كل من شعر بعوارض هذا المرض، أو حتى قريبًا منها، أن يتوجه فوراً للجهات المختصة، ولا يجوز له شرعًا إخفاء هذا الأمر، لأنّه بذلك قد يتسبب في إيذاء النّاس، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا ضرر ولا ضرار".

يشار إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية، كانت قد أصدرت تعميما بخصوص فيروس الكورونا اوعزت فيه الى كافة المؤسسات والدوائر الحكومية الى الغاء جميع ورش العمل والندوات والمؤتمرات في إطار مواجهة فيروس الكورونا.