رام الله / المشرق نيوز

تحدث الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، ابراهيم ملحم، اليوم الأربعاء، عن آخر مستجدات فيروس كورونا والاجراءات المتخذة لمحاربتها.

وقال ملحم، في مؤتمر صحفي أنه لم تسجل إصابات جديدة بفيروس كورونا في فلسطين، وأن الوضع الصحي للمصابين الـ30 مستقرة، وهم 20 ذكراً و10 إناث.

وأضاف، أن عدد الذين يخضعون للحجر المنزلي يبلغ 3639 بينهم 2950 في مدينة بيت لحم، و500 في مدينة الخليل، والباقين في مدن رام الله، ونابلس، وطولكرم، وقلقيلية.

ولفت ملحم إلى أنه منذ الإعلان عن الإصابات بفيروس كورونا أخذ عينات من 1682 مواطنا، وخرجت نتائج 1609 منها، فيما بقيت 73 عينة قيد الفحص.

وتابع: أخذت عينات من 13 مواطناً من قريتي حزما وجبع خالطوا مصاباً إسرائيلياً بالفيروس في متجر "رامي ليفي"، وستعلن نتائج الفحوصات في وقت لاحق، كما تدعو وزارة الصحة من دخل المتجر أن يعلن عن نفسه حتى تؤخذ العينات منه.

وأكد ملحم أن هناك إجراءات صارمة لمكافحة الوباء خاصة لمن يأتون من دول الوباء، ولذلك أقيم الحجر الصحي في أريحا، فيما فرضت إجراءات صارمة على الخروج والدخول من مدينة بيت لحم.

وقال: إن رئيس الوزراء محمد اشتية هاتف المحجورين واطمأن على صحتهم، ولم يطرأ أي تطور سلبي عليهم ويمارسون حياتهم بشكل اعتيادي.

وأكد ملحم أن فلسطين تعتبر أفضل بكثير من دول مجاورة تأخرت في اتخاذ اجراءاتها بمحاربة فيروس "كورونا".

وأضاف لـ"تلفزيون فلسطين"، أن حسن الإدارة للأزمة يعني تجاوزها بنسبة 90%، مشيراً إلى أنه يجرى متابعة تنفيذ القرارات على الأرض التي تصدر عن مجلس الوزراء.

وتابع: أن إعلان حالة الطوارئ يثبت أنه كان قراراً صائباً وفي وقته، لأن الدول العاقلة والراشدة هي التي تبادر إلى اتخاذ إجراءات وقائية، حيث أننا نقوم بكل ما هو مستطاع حتى نسيطر على منع تفشي الوباء وتقليل أرقام الإصابات.

وأشار ملحم إلى أن الحكومة تتحدث بشفافية ومسؤولية وطنية عن فيروس "كورونا"، وحتى في حال كان هناك تطورات سلبية فإنها ستعلن عن ذلك، من أجل حماية المواطنين، خاصة أنه في ظل سرعة انتشار المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الوضوح وعدم التضليل بالمعلومات سيبني حالة من الثقة بين المواطن والحكومة.