هكذا علق عزام الأحمد على خيارات هنية الأربعة للمصالحة وتوجه وفد لغزة

هكذا علق عزام الأحمد على خيارات هنية الأربعة للمصالحة وتوجه وفد لغزة
هكذا علق عزام الأحمد على خيارات هنية الأربعة للمصالحة وتوجه وفد لغزة

رام الله / المشرق نيوز

أكد عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، اليوم الاربعاء، أن وفد المنظمة على استعداد للذهاب الى قطاع غزة في حال استلام موافقة رسمية قبل حركة حماس.

وقال الأحمد في تصريحات إذاعية، إن حماس حتى اللحظة لم توافق على تحديد موعد لذهاب وفد منظمة التحرير الى غزة ، وإذا استلامنا الموافقة رسميا فنحن مستعدين للذهاب الى القطاع بعد ساعة".

ورحب الأحمد بأي جهد لانهاء الانقسام مشيرا الى أنه أبلغ الجانب المصري بالاستعداد لعقد أي لقاء في إطار الاتفاقات والتفاهمات التي تمت برعاية مصرية.

وأضاف:" دعونا ننتظر فهناك اتصالات جارية مع كل الأطراف، ولكن نرجو في ذات الوقت ان لا يكون تحرك حماس تغطية لغياب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية عن غزة لأسباب لا نريد الخوض فيها".

وشدد الأحمد على أن "ما يهمنا حاليا إعلان توحيد الجهد الفلسطيني بين جميع الفصائل الفلسطينية لمجابهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية".

وبشأن خيارات هنية الأربعة، قال الأحمد، إن كثرة التصريحات من قادة حماس تقود لدراسة حقيقة الموقف بدقة، خاصة مع حديثهم عن ضرورة وقف الحملات الإعلامية، وهم الذين لم تتوقف حملاتهم خلال الفترة الماضية.

وأضاف الأحمد:" بيان الخارجية الروسية لم يتم التطرق فيه عن خيارات أربعة، وهنية عندما اصدر بياناً رسمياً عن لقائه مع الروس، لم يتطرق إلى هذه النقاط، وتصريحاته لا تحتوي على أي جديد.

وأضاف:" المهم الآن أن يتفضلوا ونلتقي ونحن جاهزون و أبلغنا الإخوة المصريين أمس، أننا جاهزون لأي لقاء في أي إطار ضمن الاتفاقيات، التي تمت تحت رعاية مصر".

وفيما يتعلق بالتحرك الروسي ، قال الأحمد ان :" روسيا مهتمة منذ فترة طويلة في الجانب السياسي في الخلاف بالساحة الفلسطينية ، واستقبالها وفد من حماس برئاسة هنية جاء بطلب من حماس لزيارة روسيا".

وأشار الأحمد الى ان بيان الخارجية الروسية أكد على ضرورة عودة اللحمة وإحياء الجهود لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وأكد الأحمد ان حركة فتح تشجع هذه التحركات في إطار المبادرة التي أطلقها الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم إعلان صفقة القرن مشيرا الى أن أقوى سلاح نواجه فيه صفقة القرن هو التوحد فلسطينيا في مواقفنا وليس من خلال البيانات ، وإنما من خلال الفعاليات في المناطق الفلسطينية".