بسبب الضرائب

رابطة أصحاب المولدات بغزة تنذر المشتركين بوقف خدماتها بسبب الضرائب

رابطة أصحاب المولدات بغزة تنذر المشتركين بوقف خدماتها بسبب الضرائب
رابطة أصحاب المولدات بغزة تنذر المشتركين بوقف خدماتها بسبب الضرائب

غزة / المشرق نيوز

أبلغت رابطة أصحاب المولدات الكهربائية في قطاع غزة، اليوم السبت، عبر رسائل للمشتركين، أنهم قد يضطروا لوقف الخدمة، في حال فرضت الجهات المختصة بالقطاع ضرائب جديدة.

وقررت رابطة مولدات الكهرباء بغزة، قبل يومين، وقف خدماتها للمواطنين كافة، في حال أقرت الحكومة ضرائب جديدة.

وفي حال فرض ضرائب جديدة فإن تسعيرة الكيلو الواحد سترتفع، ما سيزيد من أعباء مصاريف المواطنين المشتركين في هذه الخدمات.

ويشترك أكثر من 60 ألف منزل في خدمات المولدات الكهربائية المنتشرة في شوارع القطاع، إلى جانب العشرات من المؤسسات التجارية وغيرها.

وتسعى الجهات المختصة بغزة لفرض ضرائب وسن قانون ينظم عملية انتشار تلك المولدات التي تقدم خدماتها للمواطنين مقابل مدفوعات شهرية، في ظل أزمة الكهرباء المتفاقمة في القطاع.

وأكد الناطق باسم الرابطة حسام الموسى، في تصريح صحفي، أنهم مع تطبيق قانون ضبط معايير الأمن والسلامة لكن ضد فرض الضرائب بشكل كبير.

كما هدد أصحاب المولدات الكهربائية في قطاع غزة، بإيقافها عن العمل في حال تم فرض أي ضريبة على علمها في قطاع غزة، سواء عبر الرسوم أو الضرائب.
وقال الناطق باسم رابطة أصحاب المولدات الكهربائية بالقطاع، حسام الموسة، إن الرابطة اتخذت قراراً يقضي بإيقاف تلك المولدات عن العمل اذا ما أجبروا على دفع أي ضرائب اضافية.
 يشار الى ان تكلفة الكيلو وات الواحد من كهرباء المولدات التي تصل للمواطن تبلغ أربعة شواكل، مقابل نصف شيكل سعر الكيلو وات الواحد للكهرباء الواردة من محطة توليد الكهرباء بغزة الأمر الذي يعتبر مرهقاً للمواطنين في حالة رفع السعر الأمر حال اضافة ضرائب على أصحاب المولدات الكهربائية.
وأضاف الموسة: وقف المولدات سيكون البديل عن رفع  من الكهرباء، والأجدى دعم هذه المشاريع وتخفيف الضرائب عنها خاصة فيما يتعلق بسعر السولار.
وبين الموسة، أن مشاريع المولدات الكهربائية قضت على أزمة انقطاع التيار الكهربائي كما أنها قللت من حوادث احتراق المنازل والفلسطينيين وحالات الوفاة، مشدداً على ضرورة العمل من أجل تعزيز دور هذه المشاريع وليس فرض ضرائب عليهم. 
يذكر أن المولدات الكهربائية انتشرت في قطاع غزة قبل نحو عامين، وذلك كبديل عن كهرباء محطة التوليد، حيث يعاني قطاع غزة من أزمة بالكهرباء منذ عام 2006 بعد قصف إسرائيل لمحطة التوليد. 
انتهى