غزة/ المشرق نيوز

جلس 6 أطفال، أربع بنات وولدين على أريكة بجانب بعضهم البعض وملامح الحزن والأسى تكسي وجوههم بعد غياب الأب عصام السعافين من مخيم البريج وسط قطاع غزة اثر وفاته بتاريخ 23 فبراير الماضي في سجون الأمن الداخلي بغزة.

وقالت الطفلة الكبرى بين أخوانها وتضع أخيها الصغير في حضنها،  " أول أسبوع كنت أبكي ثم قلت علي أن أتعود فحاولت أن أتعود وتعودت على أن لا أعيش كثيرا ما أبي مستدركة ، لكن على إني يتيمة بأبكي" .

وأوضح والده، أن ابنه تلقى اتصالا هاتفيا يهدده " والله لأجييك وأحرمك مرتك وأولادك"وأحطك وراء الشمس" مضيفا، بعد شهر شهر ونصف تم اختطافه من الشارع العام.

وأثناء اعتقاله على خلفية سياسية على اثر تعذيب قاس بعد نقله من سجن الأمن الداخلي الى مستشفى الشفاء بغزة.

وأعلنت وزارة الداخلية في غزة، ظهر اليوم السبت، نتائج التحقيقات التي خلصت اليها بعد تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات الموقوف عصام أحمد السعافين بتاريخ 23 فبراير الجاري.

وأكدت الوزارة في بيانها، أنها تتحمل الأضرار الناتجة عن حالة الوفاة، موضحةً أن المتوفى شهيداً من شهداء الوطن.

وأشارت الى أن الموقوف يعاني من عدة أمراض مزمنة منها: تضخم في القلب، والسكر، وضغط الدم منذ فترة طويلة"، مُتابعاً: "اتضح أنه لم يتم اتخاذ الإجراءات الكافية لمراعاة الوضع الصحي للموقوف أثناء فترة التوقيف