تولى الرئاسة ثم تنحى وتوفي فيه.... الرئيس مبارك وشهر فبراير

حسني مبارك.jpg
حسني مبارك.jpg

القاهرة/ المشرق نيوز

يعد شهر شباط/فبراير شهراً مميزاً في حياة الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، حيث أنه مليء بالكثير من الأحداث التي غيرت مسار حياته التي امتدت لـ 91 عاماً.

ففي عام 1949 حيث كان طالباً بالكلية الحربية حيث تخرج وحصل على رتبة ملازم ثاني كأول رتبة رتبة عسكرية له.

بعد ذلك وفي شباط/فبراير عام 1974، حصل مبارك على أعلى رتبة عسكرية في حياته وهي رتبة الفريق، قبل أن يخلع زيه العسكري إلى الأبد عام 1975، حين اختاره الرئيس الراحل محمد أنور السادات كنائب له.

واقترنت حياة مبارك الاجتماعية أيضاً بشهر فبراير خاصة وأن زوجته سوزان ثابت من مواليد يوم 28 شباط/فبراير من عام 1941.

وفي 25 فبراير من عام 1986 شهدت حقبة مبارك الرئاسية تمرد بأحد معسكرات الشرطة بالجيزة، فيما عرف بأحداث الأمن المركزي، التي تدخل على أثرها الجيش وفرض حظر التجوال، للمرة الأولى.

وفي 26 فبراير 1990، شارك مبارك كزعيم عربي في حرب تحرير الكويت، وعام 2005 بنفس الشهر طالب مبارك بتعديل الدستور، على أن يكون انتخاب رئيس الجمهورية بنظام الاقتراع السري المباشر.

وفي 11 فبراير 2011، أعلن مبارك تنحيه عن السلطة، بعد 30 عاما قضاها رئيسا لمصر، في حين توفي في 25 فبراير عن عمر يناهز 91 عاماً بعد إجرائه عملية جراحية.

وكان آخر ظهور لمبارك في الثالث من فبراير الجاري، بصحبة حفيده عمر علاء مبارك، وظهر في الصورة مرتديًا "روب منزلي"، وقبّل حفيده عمر رأسه، وعلق على الصورة: "‏كل الحب والتقدير".​