نتنياهو: حاولنا اغتيال الزعيم الكبير للجهاد الإسلامي في قصف دمشق

نتنياهو: حاولنا اغتيال الزعيم الكبير للجهاد الإسلامي في قصف دمشق
نتنياهو: حاولنا اغتيال الزعيم الكبير للجهاد الإسلامي في قصف دمشق

القدس المحتلة / المشرق نيوز

كشف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أن الهدف من الهجوم على المقاومة الفلسطينية في دمشق كان من أجل اغتيال القائد الأعلى لحركة الجهاد الإسلامي، لكنه نجا.

وأضاف نتنياهو في تصريحات لوسائل الاعلام العبرية، تعقيبا على إطلاق الجهاد الاسلامي عشرات الصواريخ، عندما يهاجموننا فإننا قادرون على القضاء عليهم.

وأضاف أن "قادة حركة الجهاد الإسلامي يعرفون أن إسرائيل قادرة على القضاء عليهم وتصفيتهم بشكل كامل".

وتابع نتنياهو، لن يتم خوض مواجهة عسكرية كبيرة بشكل فوري، لكنه استدرك قائلًا "إن الحرب هي الخيار الأخير بالنسبة لإسرائيل، في حال لم يكن هناك مفر من ذلك".

وتوعد حماس والجهاد بمفاجآت صعبة، وأن جيش الاحتلال مستعد لكل السيناريوهات بما في ذلك عملية عسكرية كبيرة.

وقال "إما أن نضربهم على نحو لا يحصى حتى نتجنب الهجمات ضدنا، أو نحتاج إلى حملة واسعة، لكنني لا أتسرع في الحرب، لكن قد لا يكون هناك خيار، وحين أفعل ذلك أعلم أنني استنفدت كل الاحتمالات الأخرى".

وادعى أن العقد الأخير هو الأفضل بالنسبة لإسرائيل أمنيًا، قائلاً "إنه يدير سياسة أمنية ناجحة، وهذا ما يقلل عدد الضحايا والجرحى لأول مرة منذ عام 1948".

من جهته قال يسرائيل كاتس عضو الكابنيت ووزير خارجية الاحتلال، إنه لا يستبعد تنفيذ عملية عسكرية بغزة حتى ولو على حساب تأجيل الانتخابات.