زياد النخالة: من المتوقع أن تتحول المعركة من سياسية إلى عسكرية في أي لحظة

زياد النخالة: من المتوقع أن تتحول المعركة من سياسية إلى عسكرية في أي لحظة
زياد النخالة: من المتوقع أن تتحول المعركة من سياسية إلى عسكرية في أي لحظة

غزة / المشرق نيوز

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين،زياد النخالة، اليوم الأربعاء، إنهم لا يستطيعون تمرير صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية دون محاولات إنهاء المقاومة وتطويع الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنه على المجاهدين ألا يأمنوا مكر العدو متوقعا أن تتحول المعركة من سياسية إلى عسكرية في أي لحظة.

جاءت تصريحات النخالة خلال كلمة ألقاها في مؤتمرٍ وطني أقامته حركة الجهاد الإسلامي في مدينة غزة، بعنوان "فلسطين لا تقبل القسمة ولا التجزئة"، بمشاركة الفصائل الفلسطينية كافة.

وأكد النخالة على أن سياسة الاغتيالات لن تجعل الشعب الفلسطيني يتنازل عن حقوقه، ولن تجعل المقاومة تنكسر، وسترد على أية عملية اغتيال في وقتها، وأن أي عدوان على شعبنا في قطاع غزة، سيجد مقاومة لم يعهدها من قبل.

 

وأضاف النخالة: "تهديدات قادة العدو لن تخيفنا ولن ترعبنا ولن تجعلنا نقبل بما قررتموه، وبما سمّي بصفقة القرن، ولن تجعلنا نتخلى عن حقوقنا التاريخية في فلسطين وفي القدس."

ودعا قائد حركة الجهاد الإسلامي، إلى ضرورة رفع الصوت عالياً والتحرك بلا كلل أو ملل لحماية القدس والقضية الفلسطينية من التصفية، مشدداً على أن شعبنا ما زال يؤمن بأن فلسطين هي حقنا في هذه الحياة، وما زالت القدس هي قبلتنا للجهاد.

وانتقد النخالة، سياسة استمرار التنسيق الأمني قائلاً: كيف نطالب الآخرين بمقاطعة إسرائيل، ونحن نجلس في أحضانها، وننسق معها، وكتبنا نظريات، ووضعنا أسسًا، وقلنا الحياة مفاوضات؟!" وقال: "لقد حولتنا هذه الاتفاقيات الملعونة إلى مرتزقة يخدمون في أجهزة حماية الاحتلال، وحماية المستوطنين، حيث أصبحت الضفة الغربية بكاملها مستوطنة كبرى".

وطالب قوى المقاومة جميعاً أن تجمع صفوفها وتعيد حساباتها للتوحد من جديد، لافتاً إلى أن القرار الأمريكي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل لم يكن مفاجئًا، كون أن أمريكا هي راعية المشروع الصهيوني منذ نشأته، وهي شريكة حقيقية لهذا المشروع، والذي هو في الواقع رأس حربة المشروع الغربي في منطقتنا.