جمعية الخريجات الجامعيات تعرض فيلم الكوفية رمز الهوية الفلسطينية من انتاج مؤسسة شاشات

شاشات.jpg
شاشات.jpg

جمعية الخريجات الجامعيات تعرض فيلم الكوفية رمز الهوية الفلسطينية من انتاج مؤسسة شاشات

غزة: المشرق نيوز

عرضت جمعية الخريجات الجامعيات بقطاع غزة وناقشت فيلم "الكوفية" وذلك ضمن سلسلة عروض تنفذها الجمعية من خلال مشروع " يلا نشوف فيلم!" وهو مشروع ثقافي تنفذه مؤسسة "شاشات سينما المرأة" بالشراكة مع جمعية "الخريجات الجامعيات" ومؤسسة "عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة" وبتمويل رئيسي من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين" وتمويل مساعد من مؤسسة CFD السويسرية وصندوق المرأة العالمي.
وحضر العرض عشرات الشباب وممثلين عن الأحزاب والأطر الطلابية، ، وقد شهد النقاش الذي أدارته  أشواق رحمي تفاعلاً من قبل الحضور ، وتناول عدد من المحاور ذات الصلة بموضوع الفيلم منها: رمزية الكوفية ومدلولاتها من وجهة نظر الشباب ومدى توافق الاسم مع  مضمون الفيلم، والانقسام وآثاره علي حياة المرأة والجيل الشاب، ودور الشباب الغزي في إبراز الموروث التاريخي الفلسطيني، بالإضافة الى تجارب الشباب ومشاركاتهم للمساهمة في خلق الحوار الوطني وإنهاء الانقسام الفلسطيني.

ويتحدث فيلم "الكوفية" عن شابتين صديقتين  من غزة "وعد ولبنى" شاركتا كل على حدة في مسابقة لصناعة الأفلام عبر الموبايل، يلتقين بالصدفة وهما تصوران بعض الأماكن الأثرية في غزة، ومن منطلق حرصهن على إبراز الموروث التاريخي لفلسطين، تقرران العمل سوياً على إنتاج الفيلم، لكن تجدد الشجار المسلح نتيجة لثأر بين جيران لبنى، وذلك على خلفية أحداث الانقسام الفلسطيني، يحُد من قدرتهما على العمل والتنقل بأمان، وأثناء إحدى زيارات وعد للبنى تصاب وعد بخدش رصاصة في يدها وتمسح دمها بالكوفية.
وأثني الحضور المشارك علي سيناريو الفيلم الذي أظهر  جمال الوطن وآثاره وحضارته فقد تم تصوير مقاطع منه بقصر الباشا وتل أم عامر بمدينة غزة، وكذلك تسليطه الضوء على قضية الانقسام وآثارها السلبية والمشاكل والتحديات التي تواجهها المرأة الفلسطينية بشكل خاص، وكافة فئات المجتمع بشكل عام، حيث أثر الانقسام على مناحي الحياة في قطاع غزة وقتل العديد من طموحات الشباب وحدَ من قدرتهم على الوصول إلى أحلامهم بحسب قول أحد المشاركين في النقاش.
وقدم المشاركون مجموعة من التوصيات  التي من شأنها أن تعزز دور المرأة والشباب في المساهمة بإنهاء الانقسام وخلق الحوار الوطني منها: توحيد جهود الشباب نحو رؤية وطنية واحدة بعيدة عن الحزبية، وتطوير قدرة الفئات المجتمعية المختلفة على النقاش والتفاعل والمطالبة بحقوقهم وتعزيز فن تقبل الآخر لديهم لأنه البداية نحو ليس التخلص فقط من الانقسام بل حتى الى الوصول إلى نتائج طيبة، وضرورة تبني الأفكار والمبادرات الشبابية الداعمة لإنهاء الانقسام وتعزيز المواطنة والحوار المجتمعي.

وفي نهاية العرض تم شكر الحضور على تفاعلهم ومشاركتهم ونقاشهم الذي أثرى العرض، والتأكيد على حاجتنا للوحدة الوطنية في هذا الوقت بالذات كي نفشل صفقة القرن التي لا تمثلنا.  

انتهى