غزة/ المشرق نيوز

•تدجين الناس نحو العبودية ثقافة وسلوك تمارسه الأنظمة الاستبدادية باتجاه الشعوب البائسة بهدف الثروة والسلطة، وهذا طبيعي بحسب الرواية التاريخية, وهذه "خيانة".

أما الغير طبيعي أن تتم ممارسة هذه السياسة علي الشعوب الحرة التي تقاوم الاستعمار من قبل النخبة السياسية التي تدعي قيادة الثورة وقيادة الشعب نحو الحرية والاستقلال, وهذه "الخيانة العظمي".

•في السابق تعلمت بأن الخائن هو الذي يتلصص علي شعبه ليخبر العدو, وهذه "خيانة تقليدية"

•ولما كبرت عرفت بأن هناك خيانة أعظم، وهي إستعباد الشعوب وتجويعها وإشغالها وتفريغها الممنهج من مجمل معتقداتها الوطنية والثورية, وهذه "خيانة متطورة".

المهمة الصعبة التي تواجهنا هي العمل على إنتزاع ثقافة الإذعان والإستسلام التي تمكنت من قلوب الناس بدافع الجوع أو الخوف من الجوع..

أما المهمة الأصعب فهي (تطهير أثار الخيانة) لإعادة تصويب المسار لتتفرغ الجماهير لمشروعها التحرري .