بسام زكارنة ـــ تذكروا هذا الكلام جيدا ..
الحكومة الفلسطينية الحالية ، مست المحرمات الصهيونية ، تجاوزت حدودها بشكل خطير كما يقول العدو الصهيوني ....
- كيف يجرؤ اشتيه على تخفيض قيمة التحويلات من 500 مليون شيكل سنوي الى 70 مليون فقط وهي ايضا في تناقص مستمر .
- كيف يجرؤ على كسر الحكومة الصهيونية بقرار العجول ومشي قراره بالمنع ؟
- كيف يجرؤ على منع بضائع الاحتلال الزراعية من دخولها إلى أسواق الضفة ؟
- كيف يجرؤ على مقاطعة بضائع العدو من عصائر وغيرها ؟
- كيف يجرؤ على مناقشة الاستغناء عن الوقود واستبداله بالوقود العربي ؟
- كيف يجرؤ على فتح ملف الطاقة الشمسية النظيفة على حساب توقف شراءها من العدو بعد سنوات قليلة .
وهكذا يا سادة ، أصبح وجود هذه الحكومة الثامنة عشرة مؤرقا للعدو ، يجب أن تختفي هذه الحكومة التي تضرب الاحتلال في مقتل ، الاحتلال الذي كان يعتبر أسواقنا بقرة حلوب ومكب للنفايات .
سيكون هناك امران ، الأول هجوم كاسح صهيوني وهذا بالعكس يقوي الحكومة
لكن الأخطر ، تفييع العشرات ام لم نقل المئات من العملاء من الخلايا النائمة ، التي ستحقّر هذا الجهد بتعليمات مكتوبة من أخصائيين نفسيين لدى الاحتلال ..
سيقولون :
- مجنون هذا رئيس الحكومة ووزراءه ، كيف سنستغني عن الفواكة الإسرائيلية ورمضان قادم ، كيف سنستغني عن العلاج بالداخل .
- انظروا المسؤول فلان تعالج هناك ، وبيت فلان مليء بالفواكة الصهيونية ، وانا شاهدت عضو التنظيم الفلاني في رامي ليفي يتسوق
وهكذا ....
تذكروا جيدا .. الأيام القادمة مصيرية لهذه الحكومة التي قلبت الحجر وفيّعت مئات الأفاعي عليها .
اما ان نصمد نحن وبالتالي هي تصمد وينجح الانفكاك الدائم .
او ننهار بالاشاعات وخطط تجار الحروب واعلامهم القوي وبالتالي ننهار جميعا ، ويفشل اول حلم جدي للخلاص من الاحتلال ....
لنا الخيار كشعب، سلوكنا اليومي البسيط يساهم في مقاومة الاحتلال او يعزز بقائه ورخائه.