الفلاح الخيرية توزع بطانيات ومازوت على الأسر السورية والفلسطينية بمخيمات لبنان

رمضان طنبورة.jpg
رمضان طنبورة.jpg

بمشاركة واشراف مفتي بعلبك الفلاح توزع البطانيات والمازوت على الأسر السورية والفلسطينية في مخيمات البراء عرسال بلبنان

بيروت/ المشرق نيوز

باشرت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين وبرعاية الهيئة الخيرية الفلسطينية العالمية وبمشاركة واشراف مفتي بعلبك سماحة الشيخ خالد الصلح، بتوزيع البطانيات الشتوية والمازوت على الأسر السورية والفلسطينية النازحة من سوريا الى لبنان في مخيمات البراء في عرسال من اجل وقايتهم من برد الشتاء القارص وتوفير تدفئة لخيامهم لإنقاذ حياتهم وحياة اطفالهم.

وتوجه المفتي الصلح بالشكر الجزيل لاهل الخير وللدكتور رمضان طنبورة لما قدموه من مساعدات اغاثية من البطانيات والمازوت لشعورهم بمأساتهم وكذلك اجتهادهم في تخفيف معاناة الأسر السورية والفلسطينية النازحة من سوريا الى لبنان في مخيمات البراء في عرسال الذين استجاب لإغاثتهم.

وقال الدكتور رمضان طنبورة رئيس الهيئة الخيرية الفلسطينية العالمية ورئيس جمعية الفلاح الخيرية  ان الجمعية تواصل تقديم هذه المساعدات بدعم من أهل الخير ضمن الحملة الاغاثية التي انطلقت من واجب الجمعية تجاه الفلسطينيين في كل مكان وكذلك اشقائنا السوريين.

 وأوضح د طنبورة  ان توزيع المازوت والبطانيات تأتي كخطوات أولية والتي ستليها توزيع المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية الأخرى للأشقاء النازحين الذين يقبعون في مخيمات عرسال والبقاع التي يقطنها النازحين السوريين والفلسطينيين القادمين من سوريا بسبب الحرب

وشكر د. طنبورة أهل الخير الذين لم يتوانوا للحظة في تقديم يد العون لاهلهم في عرسال فوقوفهم الى جانب النازحين تكتب باحرف من نور

يشار الى أن متطوعي الفلاح الخيرية قد انتشروا في مخيمات عرسال والبقاع تلبية لنداء الاستغاثة لمئات الأسر النازحة من الأرامل والأيتام في تلك المخيمات.

وشدد د. طنبورة على أن موجة البرد القارس وسقوط الثلوج التي تكسو الخيام والممرات بالمخيم تدعونا جميعا للتكاثف من أجل توفير التدفئة لهم وتوفير كميات كبيرة من مازوت التدفئة والبطانيات ومعونة الشتاء في ظل الظروف الجوية السيئة وتساقط الثلوج على مخيمات اللجوء في لبنان، موضحا بأن الحملة مستمرة وتشمل مناطق البقاع في لبنان وادلب في سوريا وشكر أهل الخير الذين لم يتوانوا للحظه واحدة في تقديم المساعدات للمنكوبين والمحرومين.

وأعرب المستفيدون عن شكرهم الجزيل لاهل الخير وللهيئة الخيرية الفلسطينية العالمية ولجمعية الفلاح الخيرية برئاسة الدكتور رمضان طنبورة لاستجابتهم العاجلة لنداء الاستغاثة التي أطلقتها الارامل والأطفال في المخيم بعد ان أصبحوا في العراء يقاسون برد الشتاء.