نتنياهو: ينبغي أن تحافظ "إسرائيل" على قوتها

نتنياهو: ينبغي أن تحافظ "إسرائيل" على قوتها
نتنياهو: ينبغي أن تحافظ "إسرائيل" على قوتها

القدس المحتلة / مشرق نيوز

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن السلام يُصنع فقط مع الأقوياء، وتسوية سلمية تجعل "إسرائيل" غير محمية لن تدوم، وينبغي أن تحافظ "إسرائيل" على قوتها وعلى قدرتها الدفاعية.

وتحدث نتنياهو بموقفه في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء، في مقرّ الكنيست في إطار جلسة خاصة عقدت إحياءً لذكرى وفاة الصهيوني "زئيف جابوتينسكي"، وذلك بعد أيام من فشل جولة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري استهدفت احياء مفاوضات التسوية بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية.

وقال نتنياهو إن "أكبر عدو للتوصل إلى اتفاق سلام بيننا وبين الفلسطينيين وسائر جيراننا ليس المنظمات "الإرهابية" الأصولية وأولئك الذين يريدون أن يقتلونا فحسب بل هو أيضًا العقيدة التي تؤمن بأنه يمكن تدمير الصهيونية ودولة إسرائيل" على حد وصفه. 

وتابع نتنياهو قائلا "هذه المنظمات والدول وزعماؤها يغرسون أملا كاذبا في قلوب أبناء شعبها كأنه يمكن التغلب علينا بالسيف وبالبندقية وبالقنبلة، لا يمكن التغلب علينا ليس من خلال هذه الأسلحة وليس من خلال وسائل أخرى".

وكرر نتنياهو مزاعمه قائلا "مهمتنا هي عبارة عن ضرب المنظمات الإرهابية والتصدي لمن يريد أن يقتلنا وذلك أولًا من أجل الدفاع عن أنفسنا ولكن أيضًا من أجل نقل رسالة للطرف الآخر بأن لا جدوى ولا أمل لمواصلة الكفاح المسلح ضدنا" على حد زعمه. 

وأضاف "هذا الموقف يرشدني بكل الاتصالات التي نجريها وانه يشكل الركن الأساسي في سياساتي ومحادثاتي مع الفلسطينيين وأيضًا عندما يتم عرض المواقف الإسرائيلية أمام دول العالم". 

وتابع "السلام يُصنع فقط مع الأقوياء، وتسوية سلمية تجعل إسرائيل غير محمية لن تدوم، وينبغي أن تحافظ إسرائيل على قوتها وعلى قدرتها الدفاعية، ويجب عليها أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها بقواها الذاتية من أي تهديد كان. وهذا الموقف ليس مناسبًا حيال الفلسطينيين فحسب بل هو مناسب أيضًا حيال جميع الدول في المنطقة" على حد قوله. 

ومضى نتنياهو شارحًا موقفه "الضعف وعرض رقبتنا للخنجر لا يتسمان بالأخلاقية ولن نُضعف قوتنا إزاء منطقة هائجة وعاصفة ومتفجرة.

سياستنا لا تضلل أحدًا ولا توهم أحدًا من الأطراف المتورطة بالصراع والتي يتوجب عليها أن تحله وهذا معروف لصديقتنا الولايات المتحدة". 

وأضاف "نقول ذلك ليس فقط في إطار محادثات علنية وفي خطابات أمام الكنيست بل نقول ذلك أيضًا خلف الأبواب المغلقة بكل إيمان وإقناع ونحن نصرّ على هذه المواقف لأنها ثوابت وجودنا ومواقف أساسية يتسم بها السلام الواقعي الذي نطمح في تحقيقه" على حد زعمه.