في ذكرى رحيل علاء ولي الدين.. قصة وفاته المأساوية وشرائه أدوات غُسله

في ذكرى رحيل علاء ولي الدين.. قصة وفاته المأساوية وشرائه أدوات غُسله
في ذكرى رحيل علاء ولي الدين.. قصة وفاته المأساوية وشرائه أدوات غُسله

تحل اليوم الثلاثاء، 11 فبراير، ذكرى رحيل الفنان علاء ولى الدين الـ17 والذي قدم عددا من الأعمال الفنية الجيدة التي لاقت إعجاب الجمهور على الرغم من قلتها.

وتوقع الفنان الكوميدي علاء ولي الدين، في تصريحات تليفزيونية وفاته، قائلًا: "أنا هموت قريب، واشتريت مدفن جديد، وجبت المسك اللي تغسلوني بيه"، هذا ما قاله الفنان علاء ولي الدين قبل رحيله.

ووفقا لما ذكره أقارب الفنان، اشترى علاء ولى الدين، قبل موته بـ 3 شهور، مقبرة في مدينة نصر، بالقرب من "الوفاء والأمل" خلف مدافن الشيخ كشك، لتجمعه هو وأسرته بعد رحيله.

وقال شقيق الفنان علاء ولي الدين، إن النجم الراحل اعتمر 5 مرات، وفي عمرته الأخيرة اشترى من الأراضي الحجازية "مسك" معين خاص بتغسيل الموتى، وأعطاه إلى شقيقه الأصغر خالد، وقال له: "خلى الحاجات دي معاك، ولما أموت غسلوني بيها".

وأوصى علاء ولي الدين شقيقه بضرورة استخدام هذه الأدوات في تغسيله وتجهيزه للدفن حال وفاته.

وقبل وفاته بعدة أشهر، قال الفنان الراحل علاء ولي الدين لشقيقه معتز إنه يرغب في الاعتزال، قائلًا: "أنا نفسي أسيب الفن وأروح اشتغل في المدينة المنورة، وأقعد عند الرسول، يا عم الفن ده طلع وجع دماغ، الواحد يعمل له كام فيلم وبعدين أروح أقعد عند النبي".