بينيت: العملية القادمة ضد قيادات حماس ستكون مغايرة لما سبقها

بينيت: العملية القادمة ضد قيادات حماس ستكون مغايرة لما سبقها
بينيت: العملية القادمة ضد قيادات حماس ستكون مغايرة لما سبقها

القدس المحتلة / المشرق نيوز

قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الأحد، إن "اسرائيل" لا ترغب بحرب مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، لكن لدينا التزام بأمن مواطني الجنوب.

وأكد بينيت خلال مشارات أمنية عقدت بالقرب من حدود غزة بمشاركة قائد المنطقة الجنوبية ونائب رئيس هيئة الأركان بالجيش، أن  التصرفات غير المسؤولة من قادة حماس تقربنا من عملية قاتلة ضدهم".
 

وتابع بينيت "نحن لا نعلن متى أو أين، لكن العملية ستكون مغايرة لما سبقها، ولا أحد يملك الحصانة، هنالك خياران أمام حماس إما أن يختاروا الحياة والرفاهية الاقتصادية أو اختيار الإرهاب ودفع ثمن باهظ، أعمالهم قد تقربهم أو تبعدهم والخيار لهم".

وفي وقت سابق من اليوم هدد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتانياهو، بشن عملية عسكرية ضد قطاع غزة، قائلا إنها ستكون "ساحقة".

ويرى محللون أن تهديدات المسؤولين الإسرائيليين بشن حرب على غزة تأتي في سياق الدعاية الانتخابية، خاصة أن لم يبق سوى 20 يوميا تقريبا على إجراء انتخابات هي الثالثة في إسرائيل خلال أقل من عام.

وشنت إسرائيل في الأسابيع الأخيرة غارات جوية على مراكز لحركة حماس التي تسيطر على غزة، كان آخرها مساء السبت ردا على ما قالت إطلاق صاروخ من القطاع.