مديرية تعليم الوسطى تتحدى الهجمات الشرسة ضد المدارس الحدودية....د. ناصر اليافاوي

ناصر.jpg
ناصر.jpg

غزة/ المشرق نيوز
شتان بين من ينظر إلى المدارس وتكليف العمل كمجرد وظيفة تنتهى مع انتهاء الدوام الرسمي، او برستيج او بروبوغاندا إعلامية..
الأمر هنا مختلف، حينما نتحدث عن مدى العطاء والاخلاص والجهد في العمل ، وحينما يكون قبطان السفينة جدي وبراجماتي ومتخندق بمسؤولية خلقت فى جبلته، قد تشعر بالتعب المرافق لمتعة النجاح، إنه العمل مع صديقي الفدائي التربوي أ هشام الحاج، صفات توارثها من جامعة بير زيت التى حملته وحملتنا معه صفات العمل الوطني التطوعي، وكملها بعشق العمل بروح الفريق كونه كلاعب رأس حربة فى ملاعب الضفة وغزة.. من هنا كان لابد لمديرية الوسطي الوقف امام العديد من القطاعات والمحاور التي تتقاطع في مجملها مع الارتقاء بالتعليم، مع التركيز على ضرورة الاستفادة من البرامج والمشاريع التي من شأنها إحداث تطور حقيقي في المسيرة التعليمية التطويرية وفي كل مناطق المديرية..
وأمام الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال ضد المؤسسات الفلسطينية ولاسيما التعليم ، وتكرار القصف للمدارس في المناطق الحدودية، سعيا من جيشه المجرم لحرمان الأطفال والطلبة من تلقي تعليمهم في ظل بيئة آمنة ومستقرة..
امام تلك التخرصات، كانت الحكاية الوطنية بمدرسة وفاء العامر التى تحاكي العلاقات الفلسطينية الكويتية، وبدعوة كريمة من مديرتها الفاضلة حنان مسلم، وبتنسيق دءوب ومسئولية وطنية مشتركة مع المعلمة سميرة أبوندى ، وشرفنا بالحضور المشرفة المبدعة غالية نواس، كان اللقاء مع الكاتب والمشرف التربوي ناصر اليافاوي ، متحدثاً عن مخاطر وتحديات صفقة القرن ، معرجا للتحريض "الصهيوني " المتواصل ضد النظام التعليمي الفلسطيني ووصم المناهج بالمحرضة..
كمساهمه رائدة من مديرية تعليم الوسطى لتعزيز الصمود الفلسطيني في مجالات التعليم والثقافة والإبداع لمواجهة التحديات التي تواجه قضيتنا العادلة ، والتي تؤسس لبناء مجتمع فلسطيني مستقر، كون التعليم والثقافة يسهما في بناء المجتمعات وتطويرها وركيزة أساسية ومفتاح لبناء الدولة المأمولة.