غزة/ المشرق نيوز
راعني ما رأيته بالأمس من مظاهر سادها بعض مظاهر لا وطنية قام بها بعض من المراهقين أثناء محاولاتهم إخراج طلاب وطالبات المدارس، معللين تصرفهم بسبب غضبهم واحتجاجاتهم على صفقة القرن..
وفي سياق رسالتنا للقوى الوطنية والاسلامية ، ولأولياء الأمور وقادة المجتمع المحلي نقول:
هل غياب الطلاب عن مدارسهم سيسقط صفقة القرن، وهل سيتأثر الاحتلال بغياب وتجهيل أجيالنا، أم تخريب أثاث المدارس والاعتداء على على ممتلكاتها وحرق الكوشوك أمام مداخل المدارس وساحاتها يغيض الإحتلال والأمريكان ويجعل فى سقوط صفقة القرن..
تأسيسا لتساؤلاتنا الوطنية المشروعة نرى /
-أننا لا نرغب بأن يقوم بارجاعنا إلى مربع التجهيل ووأد الوعي الوطني الصاعد
- مديرية تربيةوتعليم الوسطى حريصة على بناء الوعي الوطني الفلسطيني، وعممت على كافة المدارس تدارس ومعرفة صفقة القرن ومخاطرها على القضية الفلسطينية ..
- بقاء الطلاب فى صفوفهم وساحات المدارس، هو تعزيز صمود شريحة هامة في المجتمع الفلسطينى، حيث وجود طلبة يتناقشوا ويتبادلون الآراء مع ملعميهم ولاسيمأ معلمي التاريخ والدراسات الاجتماعية هو أهم بكثير من التشتت في الشوارع