رام الله / المشرق نيوز

كشف عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، اليوم الخميس، تشكيلة وفد القيادة الفلسطينية المقرر أن يصل الى قطاع غزة الأسبوع المقبل.

وقال الأحمد في تصريحات لإذاعة القدس"، إن وفد القيادة يضم أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعدد من أعضاء حركة فتح وعدد من الفصائل الفلسطينية ممن يرغبون التوجه الى قطاع غزة، مشيرا الى أن اجتماعاً للفصائل سيعقد خلال ساعات في رام الله لتحديد الاجراءات والموعد المحدد والأسماء المقرر مشاركتها في الوفد المتوجه لقطاع غزة ، معتبراً أن الموعد سيتم تحديده وفقا لموافقة الجميع. 

وتأتي زيارة وفد من رام الله لقطاع غزة بعد دعوة اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لرئيس السلطة محمود عباس لزيارة قطاع غزة ووضع حد للانقسام الفلسطيني والتفرغ للرد على تفاصيل صفقة القرن التي أعلن عنها الرئيس الامريكي ترامب ، ليوعز عباس على الفور بإرسال وفد من رام الله لقطاع غزة لإنهاء الانقسام الاسبوع القادم.

وأوضح الأحمد، أن توجه الوفد جاء بعد الاتفاق بين رئيس السلطة عباس وهنية لعقد لقاءات مع الفصائل الفلسطينية في غزة وعقد لقاءات ثنائية ، للتأكيد على الموقف الموحد بيت جناحي الوطن في مجابهة الاحتلال ومؤامرة تصفية القضية الفلسطينية.

وقال الأحمد: "لسنا قادمين إلى غزة للاتفاق على كل صغيرة وكبيرة والتجارب الماضية أثبتت ذلك، كون أن القضايا شائكة ومعقدة"، موضحاً أن الدم الفلسطيني يتوحد بين الجميع في مجابهة الخطر، وما أعلن عن ترامب أكبر خطر منذ وعد بلفور .

وبين، أن الفلسطينيين يُجمعون على البرنامج الوطني وهو إقامة دولة فلسطينية على حدود الـ67  رغم التحفظات من بعض الفصائل "كالجهاد الإسلامي"، إلا أن شعبنا موحد وملتف حول القضايا الجوهرية .

وعن حل السلطة نفسها، قال الأحمد، إن السلطة لن نحلها وليس مطروح حلها اطلاقاً وقد بنيت بدماء شهداء شعبنا ، موضحاً أن السلطة ممكن أن تنهار ويمكن "لإسرائيل" أن تصفيها إذا ما قررت فرض عقوبات .

وأكد عزام الأحمد، أن  "هناك قرار  قوي سيتم اتخاذه يوم السبت القادم خلال اجتماع جامعة الدول العربية .