في اجتماعه الأول لهذا العام

منتدى "ينابيع الأدب" يدعو لاستنهاض الأقلام الواعدة وجذب المثقفين من الشعراء والأدباء والكتاب

اللقاء.jpg
اللقاء.jpg

في اجتماعه الأول لهذا العام

منتدى "ينابيع الأدب" يدعو لاستنهاض الأقلام الواعدة وجذب المثقفين من الشعراء والأدباء والكتاب

غزة/ المشرق نيوز

عقد منتدى ينابيع الأدب اجتماعه الأول لهذا العام بمقر تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بمدينة غزة ، بحضور، د. حسن حمودة رئيس التجمع وعاطف صالح المشهراوي الصحفي والكاتب الإعلامي الأكاديمي، والهيئة الإدارية لمنتدى ينابيع الأدب ممثلةً في د. جواد الهشيم رئيس المنتدى ، وباسل أبو الشيخ نائب رئيس المنتدى ، والمفكر الأديب د. أمين عمر ، والشاعر الشاب رشاد أبو سخيلة.

وقدم د. حمودة نبذة عن تجمع الشخصيات وضح من خلالها أهداف التجمع وما يسعى لخدمة ورفعة وطننا وشعبنا الفلسطيني المجاهد، وسعي التجمع الحثيث لتوحيد الصف الفلسطيني، مشيداً بأمجاده وتاريخه ورحلة جهاده وثباته على استرجاع حقوقه المشروعة

اللقاء 1.jpg
 

وتحدث الإعلامي المشهراوي عن موروثنا التراثي الذي يمثل الحضارة والثقافة الفلسطينية، وما لهذا التراث من أثر كبير يجعلنا أن نتمسك به كونه مصدر اعتزازنا الذي يشكل جزءً كبيرا ً من الهوية الحضارية الفلسطينية التي تتفاعل مع كل طبقات المجتمع الفلسطيني وتنقل صورة تعكس معاناة وآهات شعبنا الصابر، ولم يغفل كاتبنا الحديث عن البناء الاجتماعي وأهميته في مسيرتنا الحياتية.

من جانبه أكد د. عمر على واقع الأدب واللغة عبر الأجيال الفلسطينية وما لهما من أهمية عُظمى للارتقاء بالواقع الثقافي والتراثي والاجتماعي والحضاري الهام في فلسطين الأمر الذي يُساهم مساهمة جادة وفاعلة في مسيرة البناء.

 وفي كلمة للدكتور جواد الهشيم بدأها بالشكر والامتنان لتجمع الشخصيات الفلسطينية ولا سيما ان سخر الله لمنتدى ينابيع الأدب غيث التجمع بتشجيعه لمسيرة العمل الأدبي والثقافي، كما قال تعالى: " ولا تنسوا الفضل بينكم " فإننا بكل فخر واعتزاز نشعر بالسعادة وفضل الله علينا اولاً .

وقام به الدكتور حسن حمودة بهدف تطوير المنتدى الثقافي وقد خرج اللقاء بالعديد من التوصيات: استنهاض الأقلام الواعدة والشباب الناشئ للمشاركة في المجال الثقافي والإعلامي، وإيجاد عنصر التشويق لجذب المثقفين من الشعراء والأدباء والكتاب والباحثين للمنتدى، والاهتمام بجميع الاجناس الأدبية وتشجيعها واثراء المشهد بها على ساحة الثقافة الأدبية وإتاحة الفرصة لجميع أشكال الأدب.

اللقاء.jpg
 

كما أوصي الاهتمام بالأطفال وتشجيعهم لخوض المجال الإبداعي في الساحة الثقافية، وتطعيم الهيئة الإدارية لينابيع الأدب بكل الطاقات المتنوعة فكرياً وأدبياً سياسياً.، ومشركة العنصر النسائي في العمل الثقافي لإضفاء النشاط المثمر في دفع عجلة التقدم إلى الأمام.