كشفت للمشرق تفاصيل جديدة لمساعدة الفقراء

وزارة التنمية بغزة تعلق على وفاة المواطنة "رنا النقلة" وتوجه رسالة هامة للمواطنين

وزارة التنمية بغزة تعلق على وفاة المواطنة "رنا النقلة" وتوجه رسالة هامة للمواطنين
وزارة التنمية بغزة تعلق على وفاة المواطنة "رنا النقلة" وتوجه رسالة هامة للمواطنين

وزارة التنمية بغزة تعلق على وفاة المواطنة "رنا النقلة" وتوجه رسالة هامة للمواطنين

غزة: خاص/المشرق نيوز_ فاطمة الدعمه

كشفت وزارة التنمية الاجتماعية بغزة الثلاثاء، تفاصيل جديدة حول المساعدات التي تقدمها للأُسر المحتاجة والفقيرة بقطاع غزة، خاصة بعد وفاة المواطنة رنا النقلة في حادث سير خلال توجهها لتلقي مساعدة وفقاً لما ذكرته عائلتها.

وقالت المتحدثة الإعلامية باسم وزارة التنمية الاجتماعية بغزة، عزيزة الكحلوت، في تصريح خاص "للمشرق نيوز", إن المرحومة رنا النقلة كانت تتلقى مساعدات مالية من البرنامج الوطني للحماية الاجتماعية ومساعدة تموينية عن طريق برنامج الاغذية العالمي أو عن طريق وكالة الغوث الدولية .

وحول اقامة النقلة وعائلتها في خيمة بالشارع لعدم تمكنها من استئجار منزل, أكدت الكحلوت, أن الوزارة تتابع هذه الحالات أول بأول وأي عائلة يتم تسجيلها من قبل وزارة التنمية الاجتماعية سواء مستأجرة وحالتها المادية صعبة أو تقيم في خيمة الشارع, فإن الوزارة تقوم بدورها الاساسي في مساعدتها قدر المستطاع وفقا لبرامجها المتوفرة في الوزارة, مؤكدة أن هذه العائلات لا تلجأ لموضوع الشوارع او التسول ولكن هناك حالات كثيرة لا تلتزم , بهذا الدور وتصّر على البقاء في الشارع لاستقطاب جهات معينة تحاول من خلالها الحصول على دعم أكبر.

وأوضحت الكحلوت, أن هناك مجموعة من البرامج, يستفيد منها كل منتفعي البرنامج الوطني للتنمية الاجتماعية تتمثل بمساعدات تموينية, قسائم شرائية من خلال السوبر ماركت لحوالي 23 ألف أسرة لمدة شهر مقسمة على أسابيع ويتم تجديدها باستمرار, الحصول على مساعدات طارئة من التنمية لحين توفرها ان كانت موجودة لدى الوزارة, التأمين الصحي لجميع الحالات الاجتماعية المدرجة ضمن البرنامج الوطني, برنامج التحويلات المرضية, أي حالة تحتاج لتحويلة مرضية للعلاج بالخارج تبذل الوزارة جهدها لتوفير المساعدة العاجلة لها, إضافة لعدد من المؤسسات والبرامج والوحدات التي تشرف عليها وزارة التنمية مثل وحدة الأسرة والطفولة الخاصة بالأطفال الأيتام ,والأطفال مجهولي النسب المتواجدين بمبرة الرحمة لتوفير كافة متطلباتهم, وبرنامج كبير لذوي الاحتياجات الخاصة, لتوفير الاحتياجات اللازمة للمعاقين مثل الكراسي الكهربائية, الحفاضات, اضافة لمؤسسة الربيع لرعاية الأحداث ( الأطفال على خلاف مع القانون ) من سن 12 - 18 سنة، تقدم الوزارة لهم برامح نفسية دينية مساعدات, , وأيضاً بيت الأمان الذي يستقبل الحالات المعنفة من النساء, يتم متابعة قضيتها بدءاً من وصولها لهذا البيت إلى حين انتهاءها.

وأضافت, هناك برامج أيضاً للأطفال المتشردين من المدارس من عمر 14- 16 عام, يوجد 5 مراكز مهنية لدى الوزارة  على مستوى قطاع غزة لاستيعابهم ويتلقون فيها التعليم المهني لمدة عام مثل ,الحدادة, السباكة, الخياطة, النجارة, كهربة السيارات, ويتخرجون بشهادة مهنية ليست تعليمة تؤهلهم للعمل بأي مهنة أو حرفة في المستقبل .

وأردفت الكحلوت "للمشرق نيوز", هناك أيضاً برنامج التمكين الاقتصادي, موضحة أن الأُسر التي تستفيد من البرنامج الوطني للحماية الاجتماعية وينطبق عليها تطبيق مشروع تستفيد منه بجانب الشيك المالي الذي تتقاضاه مثل فتح, سوبر ماركت, كوافير, سباكة, حدادة,  تقوم الوزارة بتنفيذها عن طريق المؤسسات الدولية المانحة لهذه المشاريع .

ونوهت الكحلوت إلى بعض الأشخاص ممن يهددون بالانتحار للحصول على ما يريدونه، مؤكدة أن الوزارة والحكومة تقدم مساعداتها وفقاً لما هو متاح، اما تهديدهم بالانتحار فهو مرفوض تماماً, وأضافت: "كل من يلجأ لهذا الاسلوب نقول له لديك حلول أكبر من ذلك ويجب ان تطرق باب الوزارة وتتماشى معها خطوة بخطوة ولن نتخلى عن كل الاسر المضافة ضمن برامجها".

وقالت الكحلوت: "أي اسرة تحتاج لمساعدة أبوابنا مفتوحة لجميع المحتاجين وندعوهم لضرورة الحضور والتسجيل ليتم مساعدتهم وفقا لما هو متاح".

وشددت الكحلوت في تصريحها "للمشرق نيوز" على أن الحصار الاسرائيلي يقف عقبة كبيرة أمام حرمان العديد من الأس بغزة من العيش كما تريد، مشيرة إلى أن حوالي 71 ألف أسرة تتلقى مساعدات بغزة وتعيش تحت خط الفقر، نظراً للأوضاع الاقتصادية الصعبة وعدم ادخال مساعدات بشكل كافي أو إنشاء مشاريع خاصة بهم لتخفيف أزمة الأوضاع الانسانية المتردية التي يعيشونها.

ووجهت الكحلوت رسالة للمواطنين بغزة قالت فيها: "ندعو كل مواطن بغزة في حاجة ماسة لمساعدة أو لمأوى أن يطرق باب وزارة التنمية الاجتماعية، ونحن على كامل الجهوزية لاستقبالهم لأن الوزارة خلقت ووجدت من أجل مساعدة الأسر المحتاجة.

انتهى