الاحتلال يعترف باعدام الشاب أحمد مناصرة بدم بارد

الاحتلال يعترف باعدام الشاب أحمد مناصرة بدم بارد
الاحتلال يعترف باعدام الشاب أحمد مناصرة بدم بارد

القدس المحتلة / المشرق نيوز

اعترف الاحتلال الإسرائيلي، بإقدام جندي اسرائيلي على اعدام الشاب الفلسطيني أحمد مناصرة على مفترق غوش عتصيون في آذار/ مارس من العام الماضي.

ووفقا ما كشفت عنه القناة "13" العبرية، الليلة الماضية، فإن اقرار المدعي العام العسكري الإسرائيلي، باعدام جندي للشاب مناصرة، بدم بارد، خطوة تعتبر "نادرة"، لاتخاذ إجراء قانوني بحق الجندي، مشيرة الى أن النيابة العسكرية لا تقدم عادةً لوائح اتهام ضد الجنود الإسرائيليين بسبب الأنشطة التشغيلية.

وأشارت القناة الى أن المدعي العسكري يدرس مقاضاة الجندي جنائيًا بعد أن أعدم الشاب مناصرة الذي كان يخرج من مركبته لمساعدة فلسطيني آخر، حيث ادعى الجندي أنه اعتقد بأن مناصرة كان سينفذ هجومًا بالمنطقة، وأطلق النار عليه عدة مرات ما أدى لاستشهاده.

وبعد المراجعات الداخلية تبين أن الشهيد لم يكن يخطط لأي هجوم، وأن الجندي اعتقد أن هناك نية لدى الشاب لتنفيذ هجوم.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم استدعاء الجندي من قبل المدعي العسكري لعقد جلسة استماع، للنظر في إمكانية تويجه لائحة اتهام ضده، حيث يتبين ان الجندي انتهك قواعد إطلاق النار وبصورة غير مهنية.

ويبدو أن الاحتلال يحاول من خلال هذه الخطوة إظهار نفسه أنه يعمل على مقاضاة جنوده، وذلك منعًا لتعرضهم للمحاكمة أمام محكمة الجنايات الدولية التي قررت فحص شكاوى ضد إسرائيل.