الرقب: المطلوب فلسطينيًا وعربيًا الاستعداد لصفقة القرن رغم المشهد السوداوي للحالة الفلسطينية

الرقب: المطلوب فلسطينيًا وعربيًا الاستعداد لصفقة القرن رغم المشهد السوداوي للحالة الفلسطينية
الرقب: المطلوب فلسطينيًا وعربيًا الاستعداد لصفقة القرن رغم المشهد السوداوي للحالة الفلسطينية

غزة / المشرق نيوز

قال القيادي في حركة فتح وأستاذ العلوم السياسية ، الدكتور أيمن الرقب، إن تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، حول نية إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نشر خطتها للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين "صفقة القرن" قبل الانتخابات الإسرائيلية تأتى كدعم لحليفهم بنيامين نتنياهو بعد فشله في الفوز في الانتخابات الماضية، وسعيًا لتوفير دعمًا جديدًا لنتياهو؛ خاصة أن كل استطلاعات الرأي تعطي صورة مكررة للانتخابات الإسرائيلية الماضية.

أضاف "الرقب" في تصريحات صحفية ، أنه على الرغم من نفي مستشار الأمن القومي الأمريكي أن إعلان الصفقة غير مرتبط بالانتخابات الإسرائيلية إلاّ أن بيني جانيتس رئيس حزب أزرق أبيض اعتبر هذه التصريحات تدخلا في الانتخابات الإسرائيلية التي ستنعقد الشهر المقبلة، خاصة أن هناك تصريحات سابقة من الإدارة الأمريكية بأن صفقة القرن ستعلن بعد الانتخابات الإسرائيلية وتشكيل حكومة جديدة في تل أبيب.

وأشار إلى أن تصريحات سفير الولايات المتحدة ديفيد فريدمان سبقت تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي حيث اعتبر أن الضفة الغربية أراضٍ إسرائيلية، وأن قضية الفلسطينيين في الضفة الغربية هي قضية إنسانية يجب إيجاد حل لها داخل الدولة اليهودية.

تابع "الرقب"، أن صفقة القرن تمرر بنظام التنقيط منذ ديسمبر 2017 وما سيعلن هو رتوشها النهائية والتي ستكون دعما لنتنياهو عشية الانتخابات رغم نفي مستشار الأمن القومي الأمريكي".

وشدد على أن المطلوب فلسطينيًا وعربيًا هو الاستعداد لذلك رغم المشهد السوداوي في الحالة الفلسطينية.

وحول تصريحات ملك الأردن عبدالله الثانى عن صفقة القرن والقضية الفلسطينية والعلاقات مع إسرائيل، أوضح الرقب أن تصريحات الملك عبدالله توصيف لحالة السلام البارد بين الأردن وإسرائيل في السنتين الماضيتين.

أوضح القيادي في حركة فتح ، أن سبب توتر العلاقة هو رغبة بنيامين نتنياهو في ضم الضفة الغربية أو أجزاء كبيرة منها، ما سيمثل إحراج لملك الأردن الذي يعلن دائمًا أنه ملتزم بالسلام كخيار استراتيجي ، وأي حل دون قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 سيمثل حرجًا للأردن وتركيبته الديموغرافية، وهو يعلم أن أي رؤية دون ذلك سيكون مشكلة كبيرة.