لندن/ المشرق نيوز

توصلت الملكة اليزابيث "ملكة عرش بريطانيا", إلى أنها مستعدة لإبرام صفقة سخية مع حفيدها هاري، وهي السماح لدوق ودوقة ساسكس، بالتراجع عن واجباتهما الرسمية، لكن الزوجين سيستمران في الحصول على تمويل ملكي، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.

يشار إلى أنه, منذ إعلان هاري وميجان قرارهما بالاستقلال عن العائلة المالكة، والبداية سويًا حياة مستقلة في كندا، التزمت العائلة المالكة الصمت، ولم يصدر أي قرار ملكي بشأنهم، ولكن أخيرًا كسرت العائلة صمتها.

كما أكدت الملكة لهاري، أنه لا يزال لديهم مكان ضمن العائلة ولكن بملكية مقلصة، وتقول المصادر: إن الملكة والأمير تشارلز ليسا مستعدين لترك ميجان وهاري على الرغم من الأضرار التي لحقت بالعائلة.

خرج كبار مساعدي Buckingham Palace و Clarence House و Kensington Palace من الاجتماعات والمؤتمرات متفائلون بشكل متزايد من إمكانية توصل جميع الأطراف إلى اتفاق.

وقد تمت استشارة وزراء ومسؤولين من المملكة المتحدة والحكومات الكندية، والتي قد تضطر إلى إنفاق الملايين لدعم ساسكس.

وقال مصدر ملكي: إن الأمير هاري، يرغب في التوصل إلى حل وكذلك جميع من في القصر، وأن يكون الحل مرضياً لجميع الأطراف، وكانت تلك المحادثات، قد أجريت بعد عودة ميجان إلى منزلها في كندا بجزيرة كولومبيا، حيث يبقى أرشي.