غزة / المشرق نيوز
كثفت عناصر الأجهزة الأمنية المختلفة وكتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، خلال الساعات الأخيرة، من انتشارها في مخارج مداخل الطرق والشوارع المؤدية الى المناطق الحدودية والزراعية وخصوصا الشريط الحدودي الشرقي والشمالي للقطاع.
واتخذت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة مجموعة من التدابير والاجراءات الأمنية المشددة لاحباط أي محاولة قد تقدم عليها بعض المجموعات المسلحة في القطاع للانتقام والثأر لاغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
ولوحظ تدقيق هذه العناصر في هويات المواطنين خلال دخولهم الى هذه المناطق وخصوصا في ساعات المساء فضلا عن قيامهم بتفتيش المركبات والسيارات المشكوك في امرها
ونصبت هذه العناصر بالاضافة الى أفراد قوات حفظ النظام والتدخل التابعة للشرطة العشرات من الحواجز المتنقلة والثابتة في مختلفة الشوارع والطرقات والمفترقات
وعلمت الأيام أن الأجهزة الأمنية في غزة والقسام رفعت حالة التأهب القوى صفوف عناصرها تحسبا من اقدام مجوعات وصفها مسؤولون أمنية بغزة بالخارجة عن الاجماع الوطني " بمحاولة خلط الأوراق والقيام بأعمال غير محسوبة بحجة الانتقام لمقتل سليماني" والتي تعترف بعض الأذرع العسكرية في غزة بفضله الكبير في دعمها وتزويدها بالسلاح على مدار السنوات الماضية
وتخشى حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة من اقدام بعض الجماعات المسلحة المتشددة من الانتقام لمقتل سليماني من خلال اطلاق الصواريخ على اسرائيل التي قد تستغل الحدث من أجل تصعيد اعتداءاتها وضرباتها الجوية.
وكان موقع "والا" العبري، كشف، أن إسرائيل حذرت حركتي حماس والجهاد الإسلامي بغزة، من الرد على اغتيال قاسم سليماني من قطاع غزة.
وقال المحلل الإسرائيلي، أمير بوخبوط إن إسرائيل نقلت رسالة التحذير إلى حماس والجهاد من خلال مصر، بناءً على تقديرات أمنية تؤكد أن إيران سترد بقصف إسرائيل من سوريا وغزة.
وبحسب المحلل العسكري، فإن التقديرات الأمينة الإسرائيلية، تشير إلى أن إسرائيل ستكون جزءً من الرد الإيراني، وهناك توقعات بأن يتم إطلاق الصواريخ من سوريا أو العراق أو غزة.
