غزة/ المشرق نيوز
رغم المعاناة الحسية والتجربة البغيضة ، التى مر بها الغزيين إلا أن الأوفياء منهم خرجوا طواعية ، في ظل عدم وجود المانع الذي يحُول بيننهم وبين الشعور بالألم في هذه الحياة سواء النفسي منه أو المعنوي،
أبناء فتح في غزة تحملوا الكثير، وصبروا هم وعائلاتهم للوصول بالمركبة الوطنية الى بر الأمان، وخروج اليوم جحافل مؤلفة ، بعض منهم ذهب مشيا على الأقدام بعضع كيلو مترات، لأن الكثير منهم لا يملك أجرة الطريق لمهرجان الانطلاقة، ليعلن أمام قيادة الشعب الفلسطيني قدرته البسيطة بتحويل سلبيته إلى طاقة إيجابية دافعة نحو التغيير للأفضل، لهذا فالشعور بالألم لا يفضي إلى التغيير تلقائيا من دون رغبة جامحة من المتألم، من أن الألم من أهم ما يعجل بضرورته بتوليد الدوافع للعمل من أجل إيصال رسالة وطنية هادئة راغبة في إحداث التغيير في الواقع الشخصي والكلي ، واقناع القيادة ان يكمن المخزون الجماهيري، وأن جماهير فتح هي الخزان الوطني والحبل السري الحقيقي فى احتضان المشروع الوطني...
لذا نهيب من سيادة الرئيس ان يرفع كافة الإجراءات عن رجاله في غزة لأنهم يستحقون الأكثر...
ربما تحتوي الصورة على: شخص أو أكثر، وحشد ونشاطات في أماكن مفتوحة
