رام الله / المشرق نيوز

أكد عزام الأحمد عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير،  اليوم الأربعاء، أن القيادة الفلسطينية لا تنتظر الإذن من الاحتلال الإسرائيلي لإجراء الانتخابات.

وأوضح الأحمد لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أن القيادة تتعامل مع الواقع حتى لا يكون هناك أي تعطيل من جانب إسرائيل لهذه العملية الديمقراطية التي يجب أن تتم ترشحا وانتخابا لأهلنا في القدس المحتلة.

وأضاف الأحمد، إن الرئيس محمود عباس أكد خلال اجتماع المركزية أمس على استكمال كافة الأمور الداخلية لإجراء الانتخابات باعتبارها المدخل لإنهاء الانقسام ونزع هذه الورقة الضاغطة من بين يدي إسرائيل والولايات المتحدة.

وتابع " إسرائيل لم تجب حتى اللحظة على الرسالة التي وجهتها لها القيادة بشان إجراء الانتخابات مما يدلل على أن هناك نوايا سلبية خاصة في هذه المرحلة التي تم فيها تحديد موعد الانتخابات الإسرائيلية والتي عادة ما يستخدم فيها الدم الفلسطيني مادة في المزاد الانتخابي الإسرائيلي."

وبين الأحمد، أن اجتماع المركزية أمس بحث بشكل رئيسي موضوع الانتخابات العامة وسرعة إجرائها إضافة للجهود التي بذلت خلال الأشهر الماضية لإجراء الانتخابات بدءا من تهيئة الأجواء الداخلية والمتمثلة بمواقف الفصائل.

وقال "نأمل بأن يتم تجنيد القوى وكل أصدقاء شعبنا في العالم للضغط على إسرائيل من أجل إجراء انتخابات في القدس المحتلة في ظل تأكيد كافة الفصائل جميعا أن لا انتخابات إلا بالقدس أولا ."

وأكد الأحمد، أن مشاركة حركة فتح في الانتخابات مسألة غير قابلة للنقاش ويجب أن تكون فتح موحدة حتى لا تتكرر الأخطاء التي وقعت في انتخابات 200 مشيرا الى  أنه يجب أن يكون هناك التزام حديدي بالقرار التنظيمي للحركة وعدم التسامح مع أي شخص يخرج عن القرار التنظيمي الشرعي الذي ستتخذه قيادة حركة فتح