القدس المحتلة / المشرق نيوز
كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم الأربعاء، عن اعتقاله أكبر خلية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تم تنظيمها في الضفة منذ سنوات.
وقال الشاباك، إنه بالتعاون مع الجيش والشرطة كشفوا عن بنية واسعة للجبهة الشعبية نفذت هجوما بعد تنفيذ عملية عين بوبين التي قتلت فيها المستوطنة رينا شناف وأصيب والدها وشقيقها.
وأوضحت أن الشاباك اعتقل حوالي 50 عنصراً من الجبهة الشعبية واقتادهم للتحقيق بما فيها أعضاء كبار في الجبهة وصودرت منهم العديد من الأسلحة.
وزعم الشاباك أن عناصر الشعبية خططوا لتنفيذ عمليات إطلاق نار، وهجمات كبيرة في المستقبل القريب.
وحرص منفذو العملية الثلاثة على تجنب المرور عبر الكاميرات الأمنية أو رصدهم عبر أي من تلك التي مروا عبرها، وفقًا للشاباك الذي أشار إلى مصادرة أسلحة ومواد متفجرة أعدت لتجهيز عبوات أخرى.
وأشار بيان الشاباك، الى أن المسؤولين عن العملية المسلحة في عين بوبين هم التالية أسماؤهم: سامر عربيد من سكان رام الله ويبلغ من العمر 44 سنة، وهو سجين أمني سابق وهو يعتبر رئيس الخلية وهو من جند أعضاءها ومن اعد وفجر العبوة الناسفة في عين بوبين.
والمعتقل الثاني فهو يزن مغامس من سكان بير زيت في الـ 24 من العمر وقد كان متورطا في عملية عين بوبين وغيرها، والمعتقل الثالث هو قاسم شبلي، من سكان قرية كوبر في الـ 25 من العمر، عضو في الخلية ومشارك في عملية عين بوبين وبعمليات اطلاق نار أخرى.
