ضمن الخطط التنموية الشاملة بنات البريج الثانوية (ب ) تكرم المعلم فى يومه .. ناصر اليافاوي

ضمن الخطط التنموية الشاملة بنات البريج الثانوية (ب ) تكرم المعلم فى يومه .. ناصر اليافاوي
ضمن الخطط التنموية الشاملة بنات البريج الثانوية (ب ) تكرم المعلم فى يومه .. ناصر اليافاوي

ضمن الخطط التنموية الشاملة بنات البريج الثانوية (ب ) تكرم المعلم فى يومه ..

 كتب ناصر اليافاوي

انطلاقا من إيمان أن من يحمل على عاتقه طموح الوطن وبناة نهضته، إنه المعلم الذي بعمله الدؤوب وجهوده المتميزة، يرتقي بالوطن وبناته صعوداً إلى مدارج عليا.

لأنه المعلم صاحب أنبل رسالة عرفها التاريخ، وهو المؤتمن على الطلبة،

أدركت مديرية تعليم الوسطى عبر خطة متفردة من مديرها أ هشام الحاج، وصدق انتماء من مديرية بنات البريج الثانوية( ب ) ميسر الصالحي، أن المعلمين يستحقون كل الفخر والامتنان لعطائهم المتواصل طوال عام دراسي، لينشئوا فيه أجيالاً متعلمة، ومحبة لوطنها، ومتمسكة بعراقة تراثها، ومبادئها، وقيمها، وأصالة عاداتها، وتقاليدها.

رغم التحديات العديدة، كل ذلك جعل التضامن والتآلف والتعاون، خيار المديرية والمدرسة الأمثل، ليتحقق طموح إدارة الوسطى الرشيدة في تعزيز نهضة التعليم فى مدارسها والوصول به إلى المركز الأول...

فى البريج الثانوية للبنات (ب) سطرت صفحة مضيئة من صفحات الوطن الناصعة ، لانهم أدركوا أن صناعة مستقبل الأمم يبدأ من عند المعلمين، ولا يكون إلا من خلال الإعداد والتهيئة للأجيال

ثمة أشياء دفعت مديرة المدرسة ميسر الصالحي الى تكريم معاناتها تماهيا مع تعاظم عطاء معلماتنا في كل عام دراسي ويثبتن وبكل اقتدار شغفهن في نقل معين العلم والمعرفة لأجيالنا ماضين في ذلك انطلاقاً من مقتضيات رسالتهم الإنسانية السامية ومكانتهم الراسخة كذلك في وجدان مجتمعنا الأصيل بكل مكوناته، فهم مشكاة تضيء دروب أبنائنا وبناتنا الطلبة بنور العلم والمعرفة والأخلاق

وبرعاية مدير التعليم فى الوسطى أ هشام الحاج ، وبحضور المشرف التربوي ناصر اليافاوي، ورئيس بلدية البريج وثلة من أولياء الأمور ووجهاء المجتمع فى البريج ، تضافرت الجهود بين كافة المعنيين بالمنظومة التعليمية للوصول إلى الريادة العالمية في التعليم، وكان فى يوم المعلم مناسبة لتجديد الشكر والعرفان لكافة المعلمين والمعلمات الذين نذروا أنفسهم ليزاولوا أشرف مهنة ويحملوا أسمى رسالةٍ للنشء الجديد عنوانها تنمية العقول وتهذيب النفوس وبناء الشخصية.

وما هذه الأجيال التي تبني دولتنا الحبيبة وتتوجه بها نحو القمة، إلا نتاج جهدهم وإخلاصهم لهذه المهنة العظيمة، فبهم تسود الحضارات وترتقي، وبتفانيهم نحقق الإنجازات المنشودة ونحقق طموح شعبنا