لقاء هام بين الرئيس عباس والسيسي نهاية الأسبوع الجاري.. فماذا على طاولة البحث؟

لقاء هام بين الرئيس عباس والسيسي نهاية الأسبوع الجاري.. فماذا على طاولة البحث؟
لقاء هام بين الرئيس عباس والسيسي نهاية الأسبوع الجاري.. فماذا على طاولة البحث؟

رام الله / المشرق نيوز

أكد سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، أن لقاء قمة سيجمع بين الرئيس محمود عباس ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي في مدينة شرم الشيخ نهاية الأسبوع الجاري.

وأوضح السفير دياب، أن زيارة الرئيس عباس لمصر جاءت تلبيةً لدعوة نظيره السيسي للمشاركة بافتتاح النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم .

وأشار السفير اللوح الى أن مشاركة الرئيس عباس بالمشاركة بمنتدى شباب العالم الجمعة، إيماناً بأهمية هذا الحدث على المستوى الدولي، وحرصا منه على اشراك الشباب في مراكز صنع القرار والأخذ بتوصياتهم وأفكارهم وتضمينها ضمن الخطط الاستراتيجية.

وكشف صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عن الملفات التي سيناقشها الرئيس عباس مع نظيره السيسي خلال لقائهما على هامش منتدى شباب العالم الذي سيعقد في شرم الشيخ غدا الجمعة.

وأوضح عريقات، أن “أهمية اللقاء بين عباس والسيسي كونه يأتي في طور الإعداد والتحضير للمرسوم الرئاسي للانتخابات الفلسطينية التشريعية والرئاسية”.

وأعرب عريقات عن أمله من دول العالم مساندة مصر “لتمكيننا من إجراء الانتخابات في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة”.

وأكد على “أهمية الموقف المصري الثابت على رفض قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتأكيد على مبدأ حل الدولتين دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 وحل كافة قضايا الوضع النهائي وتحقيق المصالحة الفلسطينية”.

وأجريت أخر انتخابات عامة فلسطينية عام 2006 وفازت فيها حماس بأغلبية برلمانية، وسبق ذلك بعام فوز الرئيس محمود عباس بانتخابات رئاسية.

ويخشى الفلسطينيون من أن تمنع إسرائيل إجراء الانتخابات في الجزء الشرقي من القدس الذي يطالبون بأن يكون عاصمة لدولتهم العتيدة.

وفي الشأن السياسي شدد عريقات، على أن حل الدولتين هو الحل للصراع المحموم الذي تسعى إسرائيل لتحويله إلى صراع ديني في ظل وجود الأحزاب اليمينية العنصرية، قائلا: “لا نريد لأجيالنا القادمة أن تعيش ما عايشناه في الماضي لأن هذا الصراع هو سياسي بحت”.

ودعا، دول العالم إلى حماية مبادئها وقيمها الإنسانية من خلال موقف حقيقي وعملي على الأرض لدعم الحقوق الفلسطينية، محذرا من أن العالم أجمع سيكون في خطر وما الفلسطينيون إلا البداية.

وتقاطع السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية منذ نهاية عام 2017 إثر إعلان الرئيس دونالد ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ورفضت مسبقا خطة واشنطن لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ومنذ إعلان ترامب يطالب الفلسطينيون بآلية دولية لرعاية مفاوضات السلام مع إسرائيل المتوقفة أصلا بين الجانبين منذ العام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية لم تفض إلى أي اتفاق.