الحية: حماس أزالت كل العقبات أمام الانتخابات وننتظر موافقة (أبو مازن) ومرسومه الرئاسي

الحية.jpeg
الحية.jpeg

غزة/ المشرق نيوز

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية مساء اليوم الأربعاء: "كل العقبات أمام الانتخابات، حماس أزالتها بالمرونة، وقلنا لن نكون عقبة أمام إجراء الانتخابات، نعتبر أن الانتخابات رافعة للمشروع الوطني في وجه التحديات، ويمكنها أن تبدد حالة الانقسام".

وأضاف الحية في لقاء عبر "فضائية الأقصى", عملنا ما علينا، وننتظر موافقة (أبو مازن) ومرسومه الرئاسي لإجراء الانتخابات، ولا نتفهم حالة التلكؤ.

وشدد الحية, على أن الانتخابات، يمكنها أن تشكل بوابة للتوحد في وجه التحديات الصهيونية والأمريكية، التي تحاول شطب القضية الفلسطينية.

وكشف أن حركته ستشارك في مؤتمر قمة كوالالامبور، بوفد رفيع من أعضاء المكتب السياسي.

وشدد الحية على أن مصر ذللت الصعاب أمام زيارة إسماعيل هنية للخارج، مشيراً إلى أن رئيس الحركة، يقود الحركة من موقعه، إن كان في غزة أو في كل موقع تقع فيه أقدامه.

وقال الحية: وفد الحركة برئاسة إسماعيل هنية، ناقش مع الإخوة في مصر، الدور المصري في اجتراح المعادلات لدعم الشعب الفلسطيني، وعن تفاهمات كسر الحصار، ومدى التزام الاحتلال بها، وخاصة كف يد الاحتلال عن إطلاق الرصاص على المدنيين المشاركين في مسيرات العودة، مضيفاً: أن وفد الحركة تباحث مع الإخوة في مصر ما يدور في المنطقة، ومآلات (صفقة القرن).

وأردف: اليوم هنية بين شعبه وإخوانه في الشتات، ودولنا العربية والإسلامية، ونشكر مصر لتذليل الصعاب، وإزالة العقبات أمام خروج رئيس الحركة؛ ليحشد الدعم لصمود شعبنا الفلسطيني.

وأكد أن حركته التقت مع أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي، وتحدثنا مطولاً عن تطوير العلاقة بين الحركتين، وسبل تطوير مسيرات العودة، والغرفة المشتركة.

وأوضح، أن حوار حماس مع الجهاد الإسلامي، جرى في جو من الأخوة، وطمأن محبي المقاومة، أن العلاقة راسخة وثابتة، وتعمقت أكثر وأكثر.

وأردف: "اجتمعنا مع إخواننا في حركة الجهاد الإسلامي داخل غزة وخارجها، وإن شاء الله تتقدم علاقتنا إلى الأمام".

ونفى الحية الأخبار التي يتم تناقلها عن إبرام هدنة طويلة الأمد بين حماس وإسرائيل، برعاية مصرية، متمماً: "بعض الجهات الفلسطينية وغير الفلسطينية، تصر على تزييف الحقائق والإساءة للمقاومة الفلسطينية، بطرق متعددة، ونؤكد اليوم أن الأخبار عن هدنة طويلة الأمد هي عارية عن الصحة".

وأشار إلى أن إثارة هذا الموضوع، هو محاولة للإساءة للمقاومة، أو أحد أكاذيب نتنياهو في إطار صراعه الانتخابي، أو تغطية على أمور أخرى، مؤكداً أن حماس عوّدت الفصائل على الشفافية والشراكة، متمماً: "نحن لا نخفي أيًا من حوارتنا مع الأطراف كافة، ونعرضها على الكل الوطني".

وأكمل عضو المكتب السياسي لحركة (حماس): قضايا الهدنة الشاملة، يفصل فيها فصائل العمل الوطني، وإذا طرحت علينا ستكون الفصائل أول من تعلم منا وسنناقشها معاً.