حقيقة نية استقرار "هنية" في الخارج, وهذا ما تطلبه حماس من الرئيس بشأن الانتخابات !

هنية وحنا ناصر.jpg
هنية وحنا ناصر.jpg

غزة/ المشرق نيوز

أوضحت حركة حماس, اليوم الأربعاء، نقاطاً مطلوبة من الرئيس محمود عباس، بشأن إجراء الانتخابات العامة، وحقيقة نية رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، الاستقرار والإقامة في الخارج.

وقالت على لسان المتحدث باسمها، حازم قاسم: إن حماس قدمت رؤيتها في موضوع الانتخابات، وقبلها قدّمت جملة من الممكن أن نسميها، "تنازلات" وأبدت مرونة واسعة، واقتربت بشكل كبير من مطالب الرئيس في هذا الأمر، وكان ذلك نتاج حوار وطني واسع.

وشدد على أن هذه المرونة فتحت المجال واسعاً لإمكانية إجراء الانتخابات، وألقت بظلالها الإيجابية على ذلك، مؤكداً أن المطلوب الآن من الرئيس عباس، والكرة أصبحت في ملعبه، أن يتم الإعلان عن المرسوم الرئاسي، والذي يحدد موعد إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، في مواعيد محددة، وأن يكون بين الانتخابات التشريعية والرئاسية ثلاثة أشهر، كما تم الاتفاق مع رئيس لجنة الانتخابات المركزية.

وأضاف المتحدث باسم حركة حماس: أن الأمر الثاني، هو الإسراع في الدعوة للقاء وطني مقرر، بعد إصدار المرسوم، والأمر الثالث، أن "تبدأ السلطة بوقف القمع والاعتقال على خلفية سياسية"، لأن الشفافية والنزاهة في الانتخابات، تكون قبل وأثناء وبعد الانتخابات.

وفيما يتعلق بإجراء الانتخابات في القدس، قال قاسم: نحن تجاربنا مع المحتل كثيرة، حيث لا يمكن أن يوافق على أي شيء فيه مصلحة للشعب الفلسطيني، أو يجدد الشرعيات الفلسطينية، والمحتل مهمته الأساسية، أن يُنغّص على شعبنا.

وتابع: الآن كيف نتصرف إزاء المواقف والإجراءات العدوانية، مطلوب منا كفلسطينيين كقوى وفصائل ومجتمع مدني، أن نضع تصورات، بحيث لا نسمح له أن يعطل هذا المسار الوطني.

وطالب المتحدث باسم حركة حماس، بحشد شعبي وميداني ضد هذا المحتل في القدس، مشيراً إلى أن "المهم كيف نرتب أوراقنا ومواقفنا السياسية، لمنعه من أن يُمرر سياسته".

وفيما يتعلق بجولة وفد حركة حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية في الخارج، قال قاسم: إن حماس تقيم مجموعة من العلاقات مع المحيط الإقليمي والعربي والدولي، ولها علاقات مع هذه الدول، وما يحرك حماس محددان، أولاً: تجنيد الدعم السياسي للقضية الفلسطينية، خاصة وأن هناك تراجعاً في دعم القضية الفلسطينية سياسياً، بفعل "الإدارة الأمريكية، وضغطها، والجهد الصهيوني، والضعف الدبلوماسي الفلسطيني، الذي لاحظناه في تراجع التصويت في بعض القضايا"، متابعاً: المحدد الثاني: من أجل تعزيز صمود شعبنا في القدس وغزة.

وحول الأنباء التي تحدثت عن نية هنية الاستقرار والإقامة في الخارج، قال قاسم: لم أسمع هذه الإشاعات، وواضح أن هناك من يحاول دائماً أن يشوش على أي جهد تمارسه حماس، لأن بعض الأطراف، يضرها نجاح الحركة، وإنجازها في الخارج، لذلك هذه المعلومات لا أصل لها من الصحة.