رام الله / المشرق نيوز
عم الاضراب الشامل، اليوم الاثنين، كافة مناحي الحياة في مدينة الخليل ، احتجاجا على الهجمة الاستيطانية التي تستهدف المدينة وبلداتها القديمة وتدنيس الحرم الابراهيمي.
واندلعت مواجهات عنيفة تمركزت في باب الزاوية بالمدينة، أصيب، خلالها عشرات المواطنين بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال بغزارة.
وأكدت حركة "فتح" التي دعت للاضراب أن "استهداف الخليل واستباحة الحرم الإبراهيمي الشريف والاستيلاء على الأراضي في شمال المحافظة وجنوبها، وفي مسافر يطا، وعمليات المداهمة والاستيلاء المستمرة في كافة مناطق المحافظة، تدلل على أن هناك قرارا سياسيا من حكومة اليمين المتطرف بالهجوم على الخليل، وتهويد البلدة القديمة، استكمالا لمخطط التهويد ومحاولة تغيير الحقائق التاريخية على الأرض".
ودعت حركة فتح، أبناء شعبنا وكافة الفصائل والقوى الوطنية للمشاركة في الفعاليات الاحتجاجية، وشد الرحال للبلدة القديمة والحرم الابراهيمي، مؤكدا ان حركة فتح اعلنت عن توفير حافلات لنقل المواطنين الى الحرم الابراهيمي.
واكدت "فتح" أن استهداف الخليل واستباحة الحرم الإبراهيمي الشريف والاستيلاء على الأراضي في شمال المحافظة وجنوبها، وفي مسافر يطا، وعمليات المداهمة والاستيلاء المستمرة في كافة مناطق المحافظة، تدلل على أن هناك قرارا سياسيا من حكومة اليمين المتطرف بالهجوم على الخليل، وتهويد البلدة القديمة، استكمالاً لمخطط التهويد ومحاولة تغيير الحقائق التاريخية على الأرض.
وشددت "فتح" على أنها ستعمل بكل جهد ممكن لوقف الاجراءات الاحتلالية التهويدية في الخليل، وباقي أراضي دولة فلسطين، وفاءً لدماء الشهداء ونضالات شعبنا، وحقه في تقرير المصير فوق أرضه التاريخية.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الصّحفي سامح الطيطي عقب اقتحام منزله في مخيم العروب شمال محافظة الخليل.
وفي دورا جنوب الخليل، جرى اعتقال الأسير المحرر علي طالب الحروب، والشّبان: أحمد نائل العصافرة، سامي سليمان العطاونة وعبد الفتاح أنور العطاونة، عقب اقتحام منازلهم في بلدة بيت كاحل شمال غربي الخليل.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الإثنين بلدة قباطية جنوب جنين واعتقلت شابًا وفتشت منزله.
