الرئيسية| منوعات| التفاصيل

المشرق نيوز

بسمة وهبة سيدة الجدل الاعلامي تعرف على السبب

بسمة وهبة سيدة الجدل الاعلامي تعرف على السبب
بسمة وهبة سيدة الجدل الاعلامي تعرف على السبب

 

اقل ما يمكن ان تقول عن الاعلاميه بسمه وهبه انها سيده الجدل لاعلاميه.

من الناحيه المهنيه هي اعلاميه متمكنه في الحوار ولفت انتباه المشاهد. لكنها دائما تحب جذب الانظار اليها من خلال مواقف متناقضه او برامج تثير الجدل.

واليكم بعض الشواهد لذلك:

 

1. تحجبت بسمه وهبه عندما تزوجت من رجل سعودي ثري ادخلها مجال الاعلام من خلال قناته قناه اقرا. ثم خلعت الحجاب عندما تطلقت منه وحصلت على  ثروه وشهره تفتح لها افاق جديده. ويبدو ان تخليها له عن الاطفال لزوجها كان جزأ من شروط الطلاق بدليل لوعتها الدائمه بسبب اقتقادها لابنائها. وخلعها للحجاب حقيقه شجع غيرها من الفنانات المصريات على خلع الحجاب. والاغرب انها تبكي دائما انها تريد ان تتحجب ولا تستطيع. ولا نفهم ما يمنعها. بل تجد دائما ملابسها تكشف انحاء من جسدها وترتدي افخر الملابس والمجوهرات وتظهر بمكياج صارخ. أي انها لم تلتزم حتى بابسط قواعد الاحتشام وانتقلت من النقيض للنقيض في المظهر الخارجي.

 

2. كانت بسمه وهبه تقدم برامج دينيه تستنكرخلالها الفن والغناء والاباحيه والسفور في اللبس والمكياج، وتذكر من خشيه الله ويوم الحساب. لتنتقل لتقديم برامج تثير الجدل كشيخ الحاره يستضيف فنانين ومغنين من الاكثر جدلا على الساحه الفنيه والاعلاميه.

 

3. برنامج شيخ الحاره كان من البرامج الاكثر جدلا من كافه البرامج التي عرضت على مستوى العالم. وتعرض لهجوم عنيف لانه يقوم على اساس واحد وهو كشف فضائح الفنانين والضيوف باسلوب لا يتناسب مع تاريخهم المهني. ولم يحضر ضيف البرنامج الا سجل على وجهه علامات الاستياء، وتجده يريد ان يهرب من المكان. وتم ايقاف البرنامج قسرا نتبجه الضغط الشعبي حيث تزايد استياء الجماهير وضيوف البرنامج من كم الاحراجات خلال البرنامج وفضح خصوصيات الضيوف.

 

4. كانت بسمه وهبه في برنامج شيخ الحاره تتقلب بين البكاء والضحك بسرعه البرق. وتنهمر منها الدموع بشكل مفاجيء. كيف ممكن ان نفسر هذا الا انها تجيد التمثيل ببراعه ؟؟؟

 

5. مرضها بالسرطان لا يعرف ان كان حقيقه او ليس بحقيقه. لانها لم تستأصل اي ثدي والشفاء التام من سرطان الثدي لا يمكن ان بحدث بسهوله. وطبعا نتمنى لها الصحه والعافيه.القصد هنا ان كثير من الاعلاميات تحاولن استعطاف الجمهور والحصول على دعم وشعبيه من خلال ادعاء المرض.

 

6. واليوم تاتي الاعلامبه بسمه وهبه لتثير الجدل على مصداقيتها الجماهريه. فتظهر في مشهد تنتقد عدم وجود حريه الراي في مصر. وبعد ساعات معدوده تتراجع لتقول انه كان برومو لبرنامجها الجديد ومقلب لترى رد فعل القنوات المعارضه والاخوانيه. وهو ما يشكل استخفاف بعقول الناس. واتسائل، الم تكن مذيعه في قناه اخوانيه ببداياتها ؟؟ فلماذا لا تحفظ لهم الجميل، حتى ان كانت اتبعت تنظيم اخر بعد زواجها من النائب علاء عابد. وهل يوجد كذب ابيض وكذب اسود مع الجماهير با بسمه وهبه ؟ ومن سيصدقها اذا ناقشت مشاكل الناس في برنامجها الجديد ؟؟ الا يمكن ان يكون مقلب كمقلبها السخيف ومقالب شيخ الحاره ؟؟ ثم كيف ستاتيها عروض من قنوات معارضه في غضون ساعات ما بين تصريحها وتراجعها عن التصريح.

الحقيقه انه لم يكن تصريح بسمه وهبه باستياءها من عدم وجود حريه راي بمصر الا قرصه اذن للنظام المصري ليعيد لها مكانتها الاعلاميه في مصر بعد ايقاف برنامج شيخ الحاره. والا سيكون بامكانها اثاره الراي العام. فحصلت على وعد ان تعمل ببرنامج في قناه ONE ومن هنا تراجعت عن تصريحها. حتى الراي العام اصبح جزا من صفقات البيزنس.

 

واذا تصورنا انها قالت ما قالت في لحظه احساس بالقهر والظلم ثم جاءتها تهديدات للتراجع والاعتذار. الانسان المقهور لا يعبر عن قهره من خلال كاميرا موبايل. بامكانه ان يكتب تعليق بالفيس كما فعلت الفنانه سماح انور مره مثلا ولم تعاقب مع طول وقوه بيان تعليقها. ثم من يقهر لا يعتذر باسلوب بمستوى الاسلوب الذي قامت به بسمه وهبه ان ادعت انه مقلب لقنوات المعارضه. كما ان ما قالته الاعلاميه بسمه وهبه كلام عابر جدا يقوله أي شخص بمصر، وليس بالخطوره التي ممكن ان تعاقب به. هي لم تفشي اسرار دوله او تتحالف مع تنظيمات معاديه لمصر. كل سكان العالم يشكون عدم وجود حريه راي ببلادهم. ومن هنا كان الصمت افضل لها.

 

اذا الارجح انها صفقه ضحيتها كانت الراي العام، ومن سيعاقبها هو الراي العام حيث لن يصدقها سواء بكت او ضحكت او طبلت او ثارت او ادعت الورع والتقوى. سيصنف ذلك لدى الراي العام كنفاق اعلامي سياسي.

 

اتمنى لها النجاح والتوفيق. لكنني انبهها لالتزام المهنيه والمصداقيه لان التلاعب مع الراي العام لا ينتهي الا بالفشل. الراي العام بمنتهى الذكاء. يصبر ويصبر ثم ينفجر ولا يقبل ان يغرر به او يستغله أي اعلامي.ومع انعدام المصداقيه والمهنيه في العمل الاعلامي فانه لن يكتب له الاستمراريه.