غزة / المشرق نيوز
أكد مسؤول المكتب السياسي للجبهة الشعبية في غزة، جميل مزهر، اليوم السبت، أن حركته تعتبر مهمة الانتصار على الاحتلال وتفكيك كيانه هدفها الاستراتيجي مهما طال زمن الصراع.
وأضاف مزهر، أمام أنصاره خلال احتفال الجبهة الشعبية بانطلاقتها الـ 52 في مدينة غزة، إنها لن تقبل بالمساومة على الثوابت الوطنية، ولم نقبل بأية مشاريع مغمسة بدماء أطفالنا بما فيها المستشفى الأمريكي كما ترفض أي هدنة طويل الأمد مع الاحتلال وما يروج له العدو مقابل الجزيرة العائمة.
وتابع مزهر: "استمرار الانقسام والإجراءات لطرفي السلطة فتحت الباب واسعاً أمام المهددات والمخاطر التي باتت تهدد الثوابت والوجود الفلسطيني، ومنح المحتل المزيد من الوقت للاستيلاء على الأرض والمقدسات وممارسة التهويد وهدم البيوت وتعدى لتهديد الانسان والوجود الفلسطيني بعد أن استخدمه الاحتلال وحلفائه ووكالائه وسماسرته كأداة من أدوات تمرير مخططات التصفية عبر صفقة العار".
وأرردف: "يستدعي ذلك الشروع فوراً في حوار وطني لبناء رؤية وطنية بديلاً لسياسة الاقصاء والتفرد والتجاذبات والمناكفات ومحاولات تعميم الفوضى وفي هذا السياق ندعو القيادة الفلسطينية لاستخلاص العبر من تجربة أوسلو الكارثية وضرورة نبذ أي أوهام لإمكانية العودة للمفاوضات والتسوية وضرورة توجهها الجاد لتنفيذ قرارات المجلس المركزي وذلك بسحب الاعتراف بالعدو ووقف التعامل مع اتفاقيات أوسلو ووقف التنسيق الأمني وبروتكول باريس الاقتصادي".
وأكمل: "موقف الجبهة الشعبية من أمريكا ثابت وأصيل لا يقبل التأويل أو التحوير ونابع من موقعها الطبقي والوطني والكفاحي، فهي رأس الإجرام والإمبريالية في العالم واستعباد الشعوب".
واحتشد عشرات الالاف من أنصار الجبهة الشعبية في شوارع غزة، لاحياء الذكرى 52 لانطلاقتها، ورفع المشاركون في المسيرات التي انطلقت من ساحة فلسطين بمدينة غزة مرورا بشارع عمر المختار وصولا الى شارع الوحدة حيث بدأ المهرجان الجماهيري الكبير، أعلام الجبهة وأعلام فلسطين وصورا لأمينها العام وعدد من شهدائها بحضور عدد من قيادات الفصائل،
