صورة-الفتى عادل الخطيب عثرت عليه الشرطة مقتولاً ومدفوناً قرب مدرسته.. مَنْ قتله؟!!

عادل خطيب.jpg
عادل خطيب.jpg

الفتى عادل الخطيب عثرت عليه الشرطة مقتولاً ومدفوناً قرب مدرسته.. مَنْ قتله؟!!

شفا عمرو / المشرق نيوز

عثرت الشرطة مساء الخميس، على الفتى عادل الخطيب "15 عاماً" مقتولاً ومدفوناً قرب مدرسته.

وذكر الأهالي أن الشرطة عثرت على جثة في منطقة وعرية في حي عين عافية قرب المدرسة الابتدائية "هـ"، في مدينة شفا عمرو، وتبيّن أنها تعود للطالب عادل خطيب، المختفي منذ الأمس.

عادل خطيب.jpg
 

وعملت وحدة الكشف الجنائي التابعة للشرطة على التأكد من هوية الجثة، وسط تجمهر للأهالي في محيط حي عين عافي، حيث تحقق الشرطة في أن الفتى اختطف أمس من أحد شوارع المدينة، وأنها تقوم بفحص كاميرات المراقبة في الشارع الذي اختطف منه الفتى، وأن هوية المختطفين على ما يبدو معروفة للشرطة.

وعثر على الجثة مدفونة بجانب المدرسة الابتدائية "هـ" بحي عين عافية، وسط ترجيحات بأن الجثة تعود للفتى خطيب. ومن جانبها أصدرت الشرطة بيانًا قالت به أنها أوقفت 4 أشخاص مشتبه بهم في جريمة قتل الطالب عادل خطيب للتحقيق.

عادل خطيب.jpg
 

وفقدت آثار الفتى خطيب منذ يوم الأربعاء، حيث شوهد في تمام الساعة السادسة مساء في المدينة.

يأتي ذلك فيما تجتاح الجريمة المنظمة المجتمع العربي، حيث شهدت البلدات والمدن العربية، مؤخرًا، حركة احتجاج واسعة ضد العنف وتواطؤ الشرطة، على شكل تظاهرات في مختلف البلدات العربيّة، تضمّنت إغلاقًا للشوارع الرئيسة في البلاد.

وبمقتل خطيب، الضحية الخامسة في شفاعمرو في 2019، يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي إلى 88 قتيلا بينهم 11 امرأة، منذ مطلع العام الجاري، علما بأن العام الماضي (2018)، شهد مقتل 76 مواطنا عربيا

 

 

 

 

وقالت الاختصاصية رفيف أبو غوش، " من كثرة الجرائم التي حدثت هذا العام من المجرمين البالغين، انتقلت العدوى للصغار ، حول لعبة القتل. كذلك من ممارسة القتل في الالعاب الالكترونيّة والتي يتنافس عليها الاطفال غرست فيهم حب المغامرة والتعامل مع القتل بشكل طبيعي.
وتساءلت ! الى ماذا توصلنا في مجتمعنا العربي بهذا العصر؟؟؟ الى ماذا نصبو؟ هل هو الحضيض السفلي؟ اي تربية يُكسبها الأهل لأبنائهم؟ لماذا تحوّل الإنسان الى ذئب بشري، لا يرحم ولا يعرف الإنسانيّة والتسامح مع الذّات والآخرين؟ فقدنا البوصلة نحو النور.
مجتمعنا متواجد في ازمة حقيقيّة، بحاجة إلى محاسبة النفس، وإعادة التفكير في أساليب التربيّة المُجدية، والتي تخضع لنظم وقوانين ومبادئ. تربية تعود الى الدين الرادع عن القتل ، قال تعالى: " من قتل نفسًا كانه قتل الناس جميعًا". إن لم نلحق انفسنا، وتداركنا الأمور الآخذة بالتدهور، سوف نسقط نحو الهاوية.
دعوة لكل المربّين والاهالي، ولكافّة المسؤولين في المجالس المحلية، العمل على اصلاح الأمور والحد من العنف بكافّة أشكاله.. كفانا قتلا.... كفانا جهلا.... كفانا ألمًا....